شكة دبوس: قصة جديدة لكن الأداء سىء
اجمل ما فى القصة هو استغلالها للتكنولوجيا الحديثة كحبكة اساسية فى الموضوع.. على الرغم من المراهنة الكبيرة فى الموضوع ده لان التقنية بتتغير وتتقدم فى كل يوم اكتر من التاني، وممكن اوبشن صغير فى البرنامج اللى بيتكلم عنه الفيلم يتعدل يؤدي لان قصة الفيلم كلها تصبح قديمة ومالهاش قيمة.. بس برضو التيمة قوية وتستحق التركيز عليها.
من أخراج أحمد عبد الله صالح وبطولة خالد سليم ومي سليم و محمد شاهين، بنشوف قصة رجل ناجح بيرجع من الخليج تمهيداً للزواج من خطيبته الجميلة، لكن لما خطيبته بتديله موبايل جديد وبما انه مش بيفهم فى التكنولوجيا، بيلجأ لصديق قديم علشان ينزل له مجموعه من البرامج المفيده ومن ضمنها برنامج (ترو كولر) وهو البرنامج الشهير اللى بيكشف اسماء الاشخاص اللى اسمهم غير مسجل على الموبايل.
لما خطيبة خالد سليم بتتصل به البرنامج بيظهر اسم له ايحاء جنسى مقرون برقمها.. ومن هنا بيبدا الشك يدخل فى قلبته ويبدا يدور وراها ويحاول يعرف حقيقة سلوكها قبل الزواج بأيام قليلة جدا.. الامر اللى بياخد الاحداث لمستوي جديد من الاثارة.
القصة متميزة والحبكة جديده، لكن الاداء التمثيلي واسناد دور البطولة لأتنين بنعتبرهم فى الأصل مطربين جعل الفيلم يسقط فى هوه من ضعف التمثيل.. صحيح محمد شاهين الفنان العظيم واللى عمرنا ما وضعنا عليه رهان وخسر ابدا.. شاهين حاول يشيل المجهود التمثيلي فى الفيلم لكن طبعا وجوده لوحده لم يكن كافى لانجاح الفيلم.
الديكورات كانت قوية ومتميزة وواضح فيها الصرف والاهتمام بالتفاصيل، وده ادي لتقديم صورة جميلة وراقية، لكن زوايا التصوير والمشاهد الضيقة بالكاميرا ضيعت جزء كبير من قوة الديكورات، ايضا الموسيقي التصويرية كانت جميله وراقيه، وطبعا ده مفهوم من فيلم بيقوم ببطولته ناس محسوبه اصلا على عالم الموسيقي والغناء.
من اللفتات الجميلة كمان فى اسلوب عرض الرسائل والشات على الفيس بوك على الشاشة.. وده فكرنا ببعض الافلام الاجنبية زي Nonstopمثلا واللى كان بيتم عرض الرسائل علي الشاشة بشكل جميل ويخطف العين.
الكلام عن (شكة دبوس) قليل لانه فى المجمل يعتبر محاولة جيدة لتقديم حبكة جديدة.. لو كان تم الاستعانة فيها بممثلين اقوي كان ممكن يخرج الفيلم اقوي من كده بكتير