مقالات كايرو 360

الطيب والشرس واللعوب : فيلم سينما عن السينما!

قراءة سهلة

أحيانا بنلاقي نفسنا عاوزين نتفرج على فيلم من أفلام مرحلة الطفولة والشباب. وكتير بنشوف فيديوهات على السوشيال ميديا أو حتى حلقات من مسلسلات زي الكبير قوي وغيرها بتتريق على الأفلام اللي كانت مكسره الدنيا في التسعينات. هو ده اللي بيلعب عليه فيلم “الطيب والشرس واللعوب”

 

الطيب والشرس واللعوب بيحكي عن مجموعة من الفنانين اللي كانوا نجوم التسعينات في السينمات، ومع الوقت فقدوا شهرتهم وأنحسرت عنهم الأضواء. لكنهم بيجتموا مع بعض علشان يقدموا عمل جديد يعيد تقديمهم للأضواء.

 

الكوميديا في الفيلم نابعة من المواقف الكوميدية اللي بتقابل الابطال مي كساب و وأحمد فتحي وبيومي فؤاد علشان يعملوا الفيلم بتاعهم. والكوميديا من التريقة على أفلام التسعينات والمبالغة في الأداء التمثيلي اللي كان منتشر أيامها وغيرها من الحبكات المحروقة اللي أصبحنا حافظينها. والحقيقة أن الكوميديا في الفيلم جيدة على صعيد الكمية أو الإسلوب اللي بيتم تقديم الكوميديا بيه.

 

الأداء التمثيلي في الفيلم كان جيد. كل شخصية كانت بتحاول تقدم طوال الوقت أفضل ما لديها على الصعيد الكوميدي. والمميز كمان التعاون بين أبطال الفيلم وتوزيع الايفيهات والمساحات الكوميدية على الجميع بالتساوي تقريبا علشان يطلع الفيلم في النهاية كوميدي من اول لأخر لحظة.

 

عندنا مشكلة مع نهاية الفيلم اللى حسينا أنها جائت بسرعة وبشكل غير مفهوم ويمكن ده واحد من أكبر عيوب الفيلم

 

المؤلف رأفت رضا قدر يكتب الفيلم بشكل جيد، لكن مع تتابعات النهاية حسينا أنه أصبح أكثر استعجالا وماقدرش يحافظ على فكرة السخرية من أفلام التسعينات على طول الخط وده أثر سلبا على الفيلم. وفي رأينا أن فكرة “البارودي” أو الأفلام اللي بتتعمل للسخرية من الأفلام التانيه من التيمات اللي مش موجودة عندنا بكتره في السينما العربية. وكان الخيط ده يستحق التمسك به على طول خط الفيلم.

 

الطيب والشرس واللعوب مش أحسن فيلم كوميدي شوفناه مؤخرا. لكن توقيت عرض الفيلم في وقت مافيهوش أفلام عربي كتير، ومع الحبكة المتعوب عليها الفيلم عنده فرصة جيدة للنجاح وجذب قطاع أكبر من الجمهور.

زر الذهاب إلى الأعلى