مقالات كايرو 360

اللى اختشوا ماتوا: إسم الفيلم بيعبر عنه!

قراءة سهلة

من الحظ السىء لصناع فيلم اللى اختشوا ماتوا، إن فيلمهم إتعرض فى إسبوع واحد مع فيلم زي هيبتا… الفيلم اللى بنعتبره الغول اللى سيطر على السينمات فى الفترة الأخيرة عن إستحقاق بصراحه.. لكن بما إننا بنتكلم عن اللى اختشوا ماتوا مش عن هيبتا.. تعالوا نتكلم أكتر عن الفيلم.

من إخراج اسماعيل فاروق وبطولة غاده عبد الرازق وعبير صبري و مروة عبد المنعم وأحمد صفوت بنشوف قصة مجموعة سيدات بيجمعهم بنسيون واحد فى منطقة وسط البلد فى القاهرة، ومع قعادهم  مع بعض ودردشتهم بنبدا نتعرف على قصة كل واحده منهم، وبتبدأ الأحداث فى التطور من المنطلق ده.

على الرغم من قوة القصة لما بنكتبها لكم، الا ان تنفيذها على الشاشة مكانش بالقوة دي  خالص، على العكس تماما سيناريو الفيلم كان ضعيف ومهلهل ومحتاج يكون أفضل من كده بكتير، أما الحبكات الدرامية نفسها فكانت ضعيفه ومش قايمه على أساس قوي، زي إن مثلا العقده الأساسية فى أحد القصص تكون بسبب إنها علاقه بين طبيب وممرضه وإزاي ده عامل عقده رفض ومشكله عند الطبيب.. مش دي أبدا الحبكة اللى يمكن إستعمالها لتوضيح الصراع فى الفيلم.

الأداء التمثيلي لكل الأبطال تقريباً كان ضعيف جداً وغير قابل للتصديق، أسوأ تمثيل كان من هيدي كرم ومروه عبد المنعم، أداء غاده عبد الرازق كان متوسط أما أفضل أداء كان لسلوي خطاب لكن للأسف حظها مكانش كويس أبداً مع المونتاج اللى هضم حقها وأظهر دورها فى الفيلم بشكل سىء جداً نتيجة التقطيع المتكرر والغير محترف إطلاقاً.

للأسف الفيلم بيلعب على تيمة الجنس طول الوقت، وحاول يخدع المشاهدين من خلال التريلر والصور الدعائية الخاصه بالفيلم وكتابة عبارة للكبار فقط على البوستر الخاص بالفيلم، وكل دي حيل قديمه ومستهلكه للإيحاء للمشاهدين إن الفيلم له طابع جنسي وده على غير الحقيقه واعتبرناه نوع من الخداع.

اللى اختشوا ماتوا مستوحي اسمه من مثل شعبي قديم عن حريق حصل فى حمام شعبي أجبر السيدات على الخروج فى الشارع بدون هدوم، بينما اللى اتكسفوا من الخروج بالشكل ده للشارع ماتوا محروقين.. علشان كده بقينا نقول: اللى اختشوا ماتوا.. وواضح إن ده له علاقه بالفيلم كمان!

زر الذهاب إلى الأعلى