جاك ريتشر: تأثير الإنتاج المصرى
شوفنا أفلام هوليودية كثير أبطالها هم منتجيها، وأحيانًا مخرجيها كمان، لكن من الواضح أن توم كروز منتج وبطل الفيلم قرر الاستفادة من تجربة السبكى الخالدة فى الإنتاج السينمائى، وإنتاج فيلم يكون هو بطله الأوحد واللى بـ تدور حوله الأحداث كلها.
الفيلم بـ يبدأ بمشاهد قوية لقناص بـ يقتل خمس ضحايا عشوائيين أبرياء وبعدها بـ يهرب، الواقعة دى بـ تفكرنا بحادثة حقيقية حصلت فى الولايات المتحدة من فترة طويلة نسبيًا، بعدها بـ يتم استدعاء جاك ريتشر المحقق فى الجرائم العسكرية بأسلوب مسرحى علشان يكتشف أن الحادث مش بالسهولة المتوقعة والضحايا مش عشوائيين كما أشيع.
الأسلوب المسرحى المتمحور حول جاك ريتشر (توم كروز) واضح من أول إلى آخر مشهد وأفسد علينا متعة المشاهدة المتدفقة، الحوار كمان كان مصطنع ومسرحى ومختلق، خصوصًا فى مشد زى خناقة البار وغيرها من المشاهد.
الموسيقى التصويرية ما كانش لها دور كبير والديكورات ما أدتش المطلوب منها، لكن مشاهد مطاردة السيارات كانت ممتعة، والحس الفكاهى كان أكثر من رائع.
جاك ريتشر فيلم تجارى لذيذ تشوفه مع الفيشار والبيبسى، لكن جودته لا تتناسب مع اسم توم كروز اللى بـ نحبه رغم كل شىء.
