سطو مثلث: خيبة السينما المثلثلة!
بنفكر نعمل مقال جاهز نسميه (فيلم فاشل) نحطه زي ما هو بحذافيره مع أي فيلم ضعيف نتفرج عليه فى السينما.. واهو نبقى بنعامل الناس اللى بتقدم لنا الأنواع دي من الأفلام بنفس الإستخفاف والإستهتار اللى بيعاملوا جمهورهم بيه!
من إخراج يونس وبطولة احمد السعدني و كلوديا حنا و بيومي فؤاد و ريهام حجاج بنشوف قصة شاب بيعثر على وصيه تركها له جده، واللى بتعود للعصر الفرعوني، وبيحاول الشاب من خلال احداث الفيلم تنفيذ الوصية، واللى المفروض بتاخده لمجموعة من الأحداث اللى المفروض تكون كوميديه.
الحقيقة أن الكوميديا اللى بيدعي الفيلم تقديمها مش موجودة بالمرة، وكل اللى شوفناه كان مجموعة من الإسكتشات اللى تتسم بالتفاهة وغياب الكوميديا وإنعدام المضمون وعدم وجود تمثيل أو ديكور أو موسيقي أو حتي حوار وسيناريو! كل عناصر صناعة أي فيلم محترم كانت غايبة عن الفيلم تماما، وكل اللى شوفناه محاولات متكررة للإستظراف مع كتير من الإيفيهات الجنسية!
أحمد صلاح السعدني فى الحقيقة لا يصلح تماماً لتقديم النوعية دي من الأفلام.. مؤهلاته الفنية أو الكوميدية لا تؤهله أبداً للنوعية دي من الأعمال، لكن بما أننا بنتكلم على فيلم بياخد مبدأ السبوبة أكتر من مبدأ الفيلم الحقيقي فى الحالة دي بس نقدر نقول أن أي شخص يقدر يقدم أي شىء!
طبعاً إحنا فى غني عن الكلام عن أي عنصر من عناصر صناعة الأفلام زي الموسيقي التصويرية أو الديكور.. أما عن الإستعراضات والرقصات فكانت موجوده فقط لإثارة الغريزة وجذب أكبر قدر من الجمهور للفيلم وخلاص.
هانختم كلامنا بكلام الناقد الفني المتميز محمود عبد الشكور عن الفيلم: الأفلام كالبشر، هناك فيلم ذكى، وآخر غبى، و ثالث أنيق، ورابع مبهدل، أما “سطو مثلث” فهو فيلم طويل واهبل