سلاح التلاميذ : سلاح فاسد وفيلم ضعيف
على الرغم من إن الفيلم لا يحتمل أي نوع من الإسقاطات أو المعاني المستخبية فى أحداثه، إلا إن مشاهد الفنان الراحل سعيد طرابيك فى الفيلم كان فيها كتير جداً من سخرية القدر! مثلا مشهد له لما كان بيقول : “انا ما موتش.. دي بس بروفه” ومشهد تاني لما بيسجل وصيته وبيقول: انا دلوقت هابقى ميت.. مستنيكم.. باي باي كلها مشاهد كان ممكن تمر مرور الكرام، لكن حقيقة وفاته قبل عرض الفيلم أدت لشعورنا بسخرية القدر وازاي ممكن مشهد صغير يخلينا نحس بالتاثر.. فى فيلم ماينفعش حد يتأثر بيه أصلاً!
من إخراج حسن عبدالفتاح و حسن عيد و مراد فكري صادق و ياسر الطوبجي بنشوف فيلم تقريباً مالوش قصة! عن مجموعة من الطلبه فى احد المدارس، واللى بيحاولوا يتصدوا لفساد مدير المدرسة واللى بيحاول يستحوذ عليها بعد وفاة المالك القديم ووصول وريثه جديده كانت عايشه فى أمريكا معظم حياتها!
القصة فى الفيلم عباره عن مجموعة من المواقف الشبه كوميدية، واللى بيجمعها سيناريو واقع ومونتاج اقل ما يقال عنه انه مونتاج هواه لو حاولنا نعمل زيه ممكن نتفوق على صناع الفيلم نفسهم، واللى وصل بيهم الخطأ فى المونتاج الى ان الشخصيات الرئيسية تظهر على الشاشة وتمثل، ثم نشوف مشاهد فيها Voice Over بتعرفنا بيهم بعد ما كانوا ظهروا اصلا!
طبعا لو اتكلمنا عن مستوي الموسيقي التصويرية مثلا أو الأغاني، هانكون بنظلم الفيلم وبنظلم المزيكا وبنظلم كل عناصر عمل الأفلام فى مصر! الأغاني كانت مهلهله والكلمات ركيكه والألحان ضعيفه والأداء فى أقل حالاته
باختصار شديد.. لو بتطاردك عصابه ولقيت 50 جنيه على الارض والمكان الوحيد اللى هاتستخبي فيه هو سينما بتعرض (سلاح التلاميذ).. برضو ماتشوفش الفيلم!