محمد حسين: الفشل جزاء اللي مايسمعش غير نفسه!
بعد مشاهدتنا لفيلم العيد الأسوأ محمد حسين. نقدر نقول أننا نقدر نطلع أي مقال قديم عن افلام محمد سعد السابقة ونشيل اسم الفيلم ونحط اسم الفيلم الجديد ومش هانكون غلطانين في أي حاجه تانيه! محمد سعد بيكرر السقطة بتاعة كل فيلم له. ومصر بشكل غير عادي على الفشل مهما ظهرت له المؤشرات من اقبال الجمهور على أفلامه.
محمد سعد موهبة كبيرة مافيش كلام. وحقق فيلمه اللمبي ايرادات غير عادية. لكن لازم سعد يفهم أن الفرق كبير بين الكوميديا اللي كانت بتعجب الناس في ٢٠٠٢ والكوميديا اللي تعجبهم في ٢٠١٩! خاصة أنه مُصر على تقديم نفس الشخصية تقريبا في معظم أفلامه!
محمد حسين بيحكي عن سائق في شركة بيحب زميلته (مي سليم) لكن بيتم تكليفه بتوصيل فنان عالمي (سمير صبري) واللي بيدخله في سلسلة لا تنتهي من المطاردات بعد تعرضه للقتل.
القصة – كعادة أفلام محمد سعد – مش مهمة بقدر أهمية الأداء التمثيلي. لازم نقول أن سعد أبتعد عن أداء شخصية اللمبي. لكن في المقابل مستوى الكوميديا في الفيلم كانت قليلة جدا ومعتمدة على الكليشيهات بشكل غير عادي.
على الرغم من أن المخرج محمد علي من المخرجين المشهود لهم بالكفاءة – أخرج مسلسل أهل كايرو– إلا أن بصمته كانت غير واضحة على محمد حسين على الإطلاق وكأن المطلوب كان تقديم فيلم عيد تقليدي. وحتى المهمة دي فشل أبطال الفيلم في تقديمها للجمهور!
محمد حسين أحدث أفلام محمد سعد السينمائية. نتمنى أن سقطة الإيرادات تخليه يعيد حساباته ويفكر من جديد في نوعية الكوميديا اللي بيقدمها