مقالات كايرو 360

١٠ قواعد للتربية الإيجابية للمراهقين

قراءة سهلة

تعتبر التربية الإيجابية واحدة من أحدث طرق التربية وأكثرها قدرة على تحقيق نتائج متميزة فيما يتعلق بتنشئة المراهقين والتعامل معهم بشكل صحيح.

 

وتعرف التربية الإيجابية باسم أخر هو (التأديب الإيجابي)، ويمكن تعريفه بأنه نمط تربوي قائم على التركيز على النقاط الإيجابية في سلوك المراهقين. فحسب التربية الإيجابية يلتزم الأباء بتنشئة الأبناء على مبدأ أن هناك سلوكيات جيدة وأخرى غير جيدة. والعمل على فطام الأبناء عن السلوكيات الغير جيدة بعيدا عن التوبيخ أو العقاب أو الإيذاء النفسي أو الجسدي.

 

ونستعرض من خلال هذا الموضوع ١٠ قواعد هامة للتربية الإيجابية للمراهقين.

 

  • أنت أب.. وصديق

 

من المهم أن تتذكر دائما أن الأب لا يقتصر دوره على الدور التقليدي عندما يأتي الأمر للتربية الإيجابية. لكن يجب أن يكون الأب صديقا لأبنه أيضا. وقد يخطىء البعض متصوراً أن هذه الصداقة تتطلب تنازل أخلاقي أو زيادة في جرأة الطفل ناحية والده. لكن الحقيقة أن هذه الصداقة تكون معتمدة على الاحترام المتبادل.

 

  • قضاء وقت خاص مع الأبناء

 

من الضروري أن يقضي الأهل وقتاً خاصاً مع الأبناء. ولا يُقاس الوقت هنا بالمدة، إنما بالأنشطة التي يقوم بها الأباء مع الأبناء. لذلك يجب أن تحرصوا على قضاء حتى لو ١٥ دقيقة بعد الغذاء أو قبل الخلود للنوم للحديث مع الأبناء. ويجب أن يكون هناك روتين اسبوعي بقضاء بعض الوقت لتناول العصائر أو الأيس كريم مع الأبناء وانشاء حوار ودي معهم.

 

  • احترام الحرية الشخصية للأبناء

 

من الضروري أن يتفهم الأباء أن أبنائهم قد تقدموا في السن، وأن من حقهم الاستمتاع ببعض الخصوصية. ويجب أن يسيطر الأباء على حالة الهوس التي تنتاب البعض أحيانا بضرورة اقتحام خصوصية الأبناء وفرض سيطرتهم عليهم.

  • أهتموا بالفترة ما بعد انتهاء اليوم الدراسي

 

إذا كان الأهل يخشون من تعاطي الأبناء في فترة المراهقة للمخدرات فهذا لن يحدث في إجازة نهاية الأسبوع. لكن في الفترة بعد نهاية اليوم الدراسي. لذلك يجب أن يهتم الأهل بأن خروج الأبناء مع أصدقائهم بعد نهاية اليوم الدراسي سيكون تحت رقابة شخص كبير ومتزن.

 

  • شارك الأبناء التخطيط لأهدافهم

 

من المهم أن تتفهم كرب أسرة، أن تحقيق الأبناء لأهدافهم لن يكون بالتفكير فيها فحسب. بل بالتخطيط والتنفيذ لها. لذلك يجب أن يشارك الأهل الأبناء في التخطيط لأهدافهم والعمل على تحقيقها.

 

  • تناول الطعام سويا ضرورة لا رفاهية.

 

من أهم القواعد التي يجب أن يضعها الأهل هي أن يتناول الأهل سويا الوجبات معا. وأثناء تناول الوجبات من المحبذ أن يحكي كل منكم عن تفاصيل يومه وأهم ما حدث فيه. يعزز هذا السلوك المشاركة الإيجابية بين الأهل والأبناء.

 

  • كن مستمعا جيدا

 

مهما كانت أحاديث الأبناء غير شيقة بالنسبة لك، يجب عليك في النهاية أن تكون مستمعاً جيداً. وتذكر أنك اذا لم تستمع لأبنائك فهناك طرف أخر من أصدقاء السوء قد يكون هو المستمع.

 

  • شجعهم على العادات الصحية

 

من المهم أن يشجع الأهل الأبناء على العادات الصحية السليمة. مثل اتباع حمية غذائية سليمة أو تناول كمية مناسبة من الماء أو النوم لفترة كافية في المساء. كل هذه السلوكيات يجب أن تكون محل تشجيع واهتمام من الأهل حتى لا يتركها الأبناء لعادات سيئة.

 

  • الاعتياد على الاجتماعات العائلية

من المهم أن تحدد الأسرة موعدا محددا كل فترة – مثلا كل أسبوع – ليجتمع كل أفراد الأسرة ويتناقشوا في كافة الأمور التي تدور في بالهم في نقاش مفتوح مع الوالدين.

 

  • تقنين استخدام الأجهزة الذكية

 

وأخيرا فمن المهم تقنين استخدام الأجهزة الذكية وتحديد وقت معين لاستخدامها. على أن يكون اخر استخدام للأجهزة الذكية قبل النوم بوقت كافي حتى يستطيع الأبناء الاستغراق في نوم عميق ومريح.

زر الذهاب إلى الأعلى