مقالات كايرو 360

10 Minutes Gone : بروس ويلز لسه قادر يلعب أكشن؟!

قراءة سهلة

بعض الممثلين عارفين كويس حدود قدراتهم. علشان كده وعند مرحلة معينة بيستغلوا أسمائهم للترويج لأفلام مستواها الفني أقل من أعمالهم السابقة. ده اللي بيعمله بروس ويلز حاليا.

 

بروس ويلز على الرغم من تقدمه في العمر (٦٤ سنة) الا أنه لسه بيقدم أفلام أكشن. وبنشوفه في 10 Minutes Gone وهو مش بيقدم الأكشن بنفسه. لكنه بيعتبر محرك أساسي للأحداث كلها.

 

 

أحداث 10 Minutes Gone بتدور أثناء وبعد عملية سرقة بنك معقدة. بيشارك فيها مجرمين محترفين معروف عنهم عدم الفشل في أي سرقة بيقوموا بيها. لكن بعد سرقة البنك بيتعرض بطل السرقة لخيانة بيخسر فيها الفلوس اللي سرقها. وبيكون قدامه وقت قليل جدا علشان يعرف مين اللي خانه ولمصلحة مين وايه هو مصير المسروقات.

 

على الرغم من الأداء التمثيلي القوي من أبطال الفيلم مايكل شيكليس و بروس ويلز وباقي الممثلين. لكن كان قدامنا مشكلة كبيرة مع حبكة 10 Minutes Gone. لأن الحبكة كانت معروفة جدا وما حسيناش بأي اثارة او تشويق أو شعور بالمفاجأة.

 

ببساطة ممكن نقول ان المشاهد العادي كان عارف سر الفيلم كله مع الوصول لنصف الأحداث. والمشاهد المخضرم أو اللي عنده خبره أزيد شوية كان عارف السر كله من بعد نصف ساعة تقريبا. وحتى مخرج الفيلم  برايان إيه ميلر – واللي مش اول مرة يتعاون مع ويلز- مابذلش أي مجهود علشان يغير الحبكة أو يتلاعب بيها أو يعمل Plot twist  تخلينا نحس أن فيه أي مجهود مبذول لخداع المشاهد!

أستخدام الخدع السينمائية كان متقن. وتنفيذ مشاهد الحركة كان مبذول فيه جهد كبير. لكن في النهاية الفيلم عجز عن أنه يقدم فيلم حركة أسطوري، أو فيلم جريمة وخداع مالوش حل. وفضل واقف في منتصف الطريق بين محاولة إرضاء المشاهد اللي عاوز يتفرج على أكشن وبين محاولة تقديم احداث تحترم عقل المشاهد. وفشل في الحالتين!

 

10 Minutes Gone فيلم تتفرج عليه لو عاوز تضيع شوية وقت قدام بعض الأكشن  منغير ما تتعب نفسك في التفكير الكتير أو محاولة استنتاج الأحداث لأن كلها واضحة من المشاهد الأولى تقريبا.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى