مقالات كايرو 360

2:22: هل التاريخ بيعيد نفسه؟

قراءة سهلة

من المقولات الشهيرة اللي بنسمعها باستمرار هي أن التاريخ بيعيد نفسه باستمرار. علشان كده اللي عاوز يمنع نفسه من الوقوع في أخطاء المستقبل لازم يدرس الماضي بشكل جيد. لكن هل ممكن يكون التاريخ بيعيد نفسه بشكل حرفي وبتطابق مذهل؟ هو ده السؤال اللي بيطرحه فيلم 2:22

القصة

الفيلم بيحكي عن ديلان، الشاب اللي بيعمل في مجال تنظيم حركة الطائرات والملاحة الجوية. وهي شغلانه خطيرة وحساسة. ولما بيكاد يتسبب في حادثة ضخمة بيتم وقفه عن العمل. وبيبدأ يكتشف الحياة من حوله بشكل مختلف علشان يكتشف أن التاريخ الخاص به بيعيد نفسه بشكل غريب، وبيدفعه دفعا لكارثة هاتحصل في الساعة 2 و 22 دقيقة بالظبط!

فريق العمل

الفيلم من اخراج  بول كاري وتأليف ناثان باركر وبطولة  تيريزا بالمر و ميشيل هيوزمان و سام ريد و ماييف درمودي و ريمي هاي و سيمون كيسيل.

الأداء التمثيلي

البطولة الرئيسية للفيلم كانت على أكتاف ميشيل هيوزمان واللي قدر يقوم بالمطلوب منه كبطل للفيلم، لكن أداؤه كان متذبذب وماقدرش يمشي بأداؤه بشكل متغير مع تغير الأحداث، لكن حسينا في بعض المشاهد أن أداؤه كان بارد زياده عن اللزوم ومحتاج يكون أفضل.

على الرغم من أن تيريزا بالمر بتظهر في وقت متأخر نسبيا من عمر الأحداث لكنها قدمت أداء قوي ويحسب لها وقدرت تقنعنا بدورها لحد أخر مشهد من مشاهد الفيلم.

السيناريو والحوار والأخراج

سيناريو الفيلم كان بطىء لدرجة كبيرة. والفيلم بشكل عام مش موجه لنوعية المشاهدين اللي عاوزين فيلم أحداثه سريعة ومتجددة، لكن على العكس الفيلم ايقاعه كان أبطأ من المتوقع، وللأسف دي من الحاجات اللي بناخدها على الفيلم.

أما الحوار في الفيلم فكان فلسفي في بعض أجزاؤه، وبشكل عام الحوار كان قوي ومؤثر جدا ويعتبر من عناصر قوة الفيلم.

الديكورات والموسيقى والأزياء

الموسيقى التصويرية كانت ضعيفة وغير مؤثرة وحسينا أنها بلا بصمة قوية في الأحداث، على العكس من الديكورات اللي عبرت عن الحالة النفسية لبطل الفيلم وزوايا الكاميرا وبعض استخدامات الخدع اللي كانت كلها معبرة تماما عن الحالة العامة في الفيلم وعجبتنا جدا

الخلاصة

فيلم 2:22 قد يبدو فيلم مكرر ومحفوظ لكن الحقيقة غير كده، وقدرنا نستمتع به على الرغم من بعض البطء في الأحداث

علشان تبقى عارف:

تقييم الفيلم على IMDB 5.7 من 10 وشارك في التقييم حوالي 9000 مستخدم للموقع.

زر الذهاب إلى الأعلى