24 Hours to Live: هاتعمل ايه في أخر يوم في عمرك؟!
تخيل نفسك أمامك 24 ساعة فقط علشان تعيش؟ تفتكر ايه هي الحاجات اللي ممكن تعملها؟ تخيل تاني أن أمامك 24 ساعة فقط علشان تعيش، بس المرة دي أنت قاتل محترف، وبتسعي للانتقام من منظمة دمرت حياتك… تفتكروا ايه ممكن يحصل؟!
القصة
بتدور قصة فيلم 24 Hours to Live عن قاتل محترف بيسعي في أخر 24 ساعة له في الحياه أنه ينتقم من المنظمة اللي دمرت حياته وحولتها لجحيم، وكمان بيسعي للتكفير عن أخطاؤه هو شخصيا وأنه يصلح حاجات كتير على مر سنوات مكانش قادر يصلحها قبل ما يواجه حقيقة أن باقي له اقل من 24 ساعة على قيد الحياه.
فريق العمل
الفيلم من أخراج بريان سمرز وتأليف جيم مكلين وزاش دين وبطولة إيثان هوك و ليام كونينجهام و روتجير هاور و بول أندرسون و نتالي بولت و تانيا فان جرام
الأداء التمثيلي
العبء الأكبر في الأداء التمثيلي وقع على كاهل ايثان هوك. وعلى الرغم من تقدمه النسبي في العمر إلا أنه قدر يأدي شخصية القاتل المحترف باحترافية كبيرة، وقدر يستغل قدرات جسمه للحد الأقصى علشان يقدم لنا في النهاية شخصية مرسومه بدقة ومنفذة بحرفية عالية، فقط بناخد عليه أنه كان محتاج يبذل مجهود أكبر في مشاهد الحركة بدلا من الاستعانة بالدوبليرات في كتير من مشاهد الفيلم.
السيناريو والحوار والأخراج
سيناريو الفيلم كان قائم على تيمة وفكرة الانتقام. ودي واحدة من أسهل وأسرع التيمات اللي ممكن يتقدم بيها فيلم في السينما وينجح، والحقيقة أنها واحدة من التيمات المفضلة لنا في الأفلام. وقدر الأخراج يستغل سهولة التيمة علشان يقدم لنا جرعة محترمة من الأكشن والمطاردات مع الاهتمام بتقديم زوايا تصوير جديدة ومتميزة.
الديكورات والموسيقى والأزياء
ديكورات الفيلم كانت جيدة، على الرغم من تصوير كتير من المشاهد في أماكن مفتوحه، كمان الأزياء كانت بتعبر عن الشخصيات بشكل ذكي وبدون لفت أنظار. كمان لازم نأكد على أن الموسيقى التصويرية لعبت دور مهم جدا علشان نعيش الأحداث والجو العام بتاعها، رغم أنه نادرا مايهتم فيلم أكشن بتقديم موسيقى راقية وحيوية لأحداثه.
الخلاصة
24 Hours to Live فيلم ممتاز لمحبي أفلام الأكشن والمطاردات وتيمة الانتقام بشكل عام.
علشان تبقى عارف:
بطل الفيلم أيثان هوك من مواليد سنة 1970 في تكساس وبدأ حياته الفنية من خلال المشاركة في عدد من المسرحيات قبل ما يتجه للسينما.