30 يوم فى العز: ابهار فى التدني السينمائى!
نصيحة كايرو360: الفيلم هو أول فيلم يشارك فيه الفنان أحمد فلوكس بعد مشاركته سنة 2012 فى فيلم ساعة ونصف.
السينما المصرية لسه قادرة على أبهارنا.. كل ما نشوف فيلم ونقول هو ده قمة الهبوط والإنحدار والسقوط السينمائى نشوف فيلم تاني يحسسنا إن الفيلم اللى قولنا عليه كده كان يستحق الأوسكار مقارنة بالإبداع الجديد.. فى الهبوط.. وده اللى ينطبق تحديداً على فيلم 30 يوم فى العز.
من تأليف سيد سبكي وإخراج هاني حمدي بنشوف قصة هروب مجموعة من المساجين من السجن لتنفيذ مهمة معينة لمدة 30 يوم كاملين.. عملية الهروب واللى بيحصل قبلها وبعدها المفروض بيفجروا مجموعة من المواقف الكوميدية اللى تخلينا نقع على الأرض من الضحك.. الحقيقة إننا كنا هانقع على الأرض من فرط الملل والزهق والشعور بالسقوط الفني.
سعد الصغير وصوفينار و محمود الليثي أصبحوا ثلاثي سينمائى فى أفلام المقاولات.. سعد الصغير بتلميحاته الجنسية و صوفينار بجسمها ورقصاتها ومحمود الليثي بقدرته الغير نهائية على تلقي الصفعات والتعرض للإهانات، والحقيقة إن دي واحده من أغرب المؤهلات اللى ممكن نشوفها علشان مطرب يشارك فى الأفلام هى أنه يكون مؤهل أن أبطال الفيلم يضربوه بالأقلام ويتباهي فى أحد المشاهد بالموضوع ده!
طبعا من المهين إننا نتكلم عن الديكورات والموسيقي التصويرية فى عمل كل همه انه يجمع أكبر قدر من فلوس الشباب والمراهقين فى السينمات فى فترة العيد قبل ما يتباع –الفيلم- للفضائيات علشان يجيب باقى ارباحه.. النوعية دي من الأفلام بتقتل صناعة السينما المحترمة وبترجعنا سنوات للخلف