47 Meters Down: أسوأ المخاوف تحت الماء
على الرغم من قلة التكلفة الإنتاجية لبعض الأفلام، إلا أنها قادرة في نفس الوقت على أنها ترعبنا كمشاهدين، وده من خلال اللعب على أوتار الفوبيا والخوف من الأماكن المغلقة أو من نقص الأوكسجين، وكلها أوتار قدر فيلم 47 Meters Down يلعب عليها وببراعة.
القصة
الفيلم بيحكي عن أختين بيقرروا يقضوا مع بعض أجازه مريحة ومختلفة في أحضان البحر والطبيعة، لكن القدر بيقرر لهم مصير مختلف لما بيتم احتجازهم في أحد الأقفاص الخاصة بالغوص تحت الماء. ومع نقص الأوكسجين ووجود أسماك القرش المتوحشة. الإجازة بتتحول لصراع حقيقي من أجل البقاء.
فريق العمل
الفيلم من اخراج جوانس روبرتس ومن تأليف إرنست ريرا وجوانس روبرتس ومن بطولة كريس ج.جونسون و ياني جيلمان و كلير هولت و ماثيو مودين
الأداء التمثيلي
الأداء التمثيلي لأبطال الفيلم كان متميز وقدر يقنعنا بالأحداث اللي بتحصل، وعلى الرغم من ارتداء بطلات الفيلم لماسكات الأوكسجين لفترة طويلة لكنهم قدروا يقدموا لنا مشاهد وانفعالات على الوجوه وده كان شيء مميز.
السيناريو والحوار والإخراج
سيناريو الفيلم كان ممل في المرحلة الأولى من الأحداث، لكن الكويس انها لم تستمر لوقت طويل، وقدر الفيلم يعوضنا في المراحل القادمة منه عن حالة الملل اللي تسللت لنا في بداية الأحداث. أما الحوار فعلى الرغم من قلة الجمل الحوارية في الفيلم فكان مؤثر وقوي، وكل ده يرجع في النهاية لنجاح الإخراج في أنه يجمع كل العناصر دي مع بعضها البعض ويقدم في النهاية فيلم مميز رغم انه غير مكلف انتاجيا.
الديكورات والموسيقى والأزياء
على الرغم من قلة أماكن التصوير، إلا أن الديكورات والموسيقى التصويرية لعبة دور مهم في الأحداث، وجعلتنا أقرب ما يكون من حالة الصراع بين الإنسان والحيوان المتمثل في سمكة القرش. كمان اختيار زوايا التصوير والمؤثرات الخاصة كان له أثر كبير في نجاح الفيلم في التأثير في المشاهدين.
الخلاصة
فيلم 47 Meters Down غير مكلف انتاجيا، لكنه مرعب وقادر على حبس أنفاس المشاهدين في كتير من مشاهده.
علشان تبقى عارف:
النجمة مينكا كيلي شاركت وجود فريق العمل في الدومنيكان لتصوير الفيلم رغم أنها مش من ضمن فريق العمل.
