مقالات كايرو 360

Barely Lethal : الملل يتجسد فى فيلم

قراءة سهلة

لم نكن واضعين الكثير من الأمل على فيلم Barely lethal .. لكن المستوي المنحدر من السخافة والملل اللى شوفناهم فى الفيلم اذهلونا وجعلوا المستوي القليل من الامل اللى كنا واضعينه كبير جدا بالنسبة لخيبة الامل اللى شوفناها فى قاعة العرض!

من اخراج كيل نيومان وتأليف جون اكرو بنشوف قصة العميلة الخاصة (ميجان) اللى بتقوم بدورها (هالي ستينفيلد) واللى تم تدريبها من سن صغير جداً على الاعمال القتالية بقيادة المخضرم صامويل جاكسون، ثم  بتتورط فى عملية القاء القبض على جاسوسة محترفة، وبعد العملية بتقوم بتزييف وفاتها واختلاق شخصية جديدة لنفسها، والتحاقها بأسرة جديدة وانخراطها فى الدراسة فى المدرسة الثانوية.

(ميجان) بدأت حياتها الجديدة اللى كان نفسها تعيشها من زمان بشكل طبيعي يتلائم مع سنها، لكنها بتكتشف ان الدراسة فى المدرسة الثانوية قد يكون اصعب من العمليات الخاصة! خصوصاً بعد انكشاف امرها من المنظمة اللى كانت بتشتغل فيها، وسعيهم لاعادتها من جديد للعمليات الخاصة.

القصة قد تبدو من بعيد قوية ومتماسكة، لكن بعد تنفيذها على الشاشة كان ممل وضعيف الى اقصى درجة. لم نضحك ولو مرة واحدة، او حتي على سبيل المجاملة! على الرغم من تصنيف الفيلم كفيلم كوميدي. ولم يجذبنا الاكشن فى الفيلم على الرغم من محاولة الفيلم عمل اكثر من مشهد طويل للاكشن بالاضافة لمشهد مطاردة بالسيارات كنا قاعدين نتابعه بنصف ذهن لان الفيلم فشل حتي فى اثارة انتباهنا على اى صعيد.

الاداء التمثيلي للابطال كلهم كان ضعيف ومترهل، بالاضافة للسيناريو اللى كان واقع جدا ومترهل وفاشل فى تقديم اى جديد، حتي لو حاولنا نصنف الفيلم كفيلم مراهقين بيتكلم عن فترة الدراسة الثانوية ومحاولة الطلبة والطالبات الحصول على صديق/صديقه لحفلة التخرج. الى اخر كل التقاليد اللى حفظناها من الافلام اللى بتلعب فى نفس المنطقة.

اختصاراً للكلام .. فيلم Barely Lethal فشل انه يكون فيلم كوميدي، او اكشن، او حتي فيلم مراهقين. ما تدخلوش الفيلم حتي لو دفعوا لكم فلوس!!

زر الذهاب إلى الأعلى