Horrible Bosses2 : كوميديا بدون توقف
لازم نعترف فى البداية اننا لم نشاهد الجزء الأول من سلسلة أفلام Horrible Bosses، لكن بعد القدر الضخم من الكوميديا اللى شوفناه فى الجزء الثاني، لازم نرجع ونتفرج على الجزء الاول من السلسلة اللى بنتوقع لها النجاح.
من تأليف وأخراج شين أندريز وبطولة جيسون باتيمان و جاسون سوديكيس و شارلي داي بمشاركة جنيفر انيستون بنشوف محاولة ثلاثة من الشباب شق طريقهم فى الحياة من خلال التسويق لمنتج من اكتشافهم، لكنهم بيتعرضوا لعملية نصب مُحترفة بتجعلهم مضطرين للجوء لعالم الجريمة والأختطاف للحصول على حقهم، لكن بسبب غبائهم، بيتسببوا فى عدد ضخم من المواقف الكوميدية.
كلنا عارفين أن الخط الدرامي للأحداث فى الأفلام الكوميدية بيكون مجرد مدخل للكوميديا، وده بالفعل اللى اتبعه القائمين على الفيلم، وكل المشاهدين – بما فيهم احنا – كان هدفهم الأساسي الاستمتاع بجرعة مكثفة من الكوميديا المعتمدة على المواقف بالاضافة للايفيهات القوية والجمل الحوارية المتميزة على طول أحداث الفيلم.
من الأمور اللى لم تعجبنا فى الفيلم، كثرة الايفيهات والمواقف الجنسية، سواء من خلال الايفيهات او المواقف المختلفة، مانقدرش ننكر اننا كنا بنضحك فى كثير من المواقف، لكن ده بيخلى الفيلم غير قابل للمشاهدة من الشباب او الأشخاص الأصغر سنا، أو فى عمر المراهقة. أو من المشاهدين الأكثر تحفظا.
لم يعجبنا على الأطلاق دور جنيفر أنستون، حسينا ان مساحة دورها كانت صغيرة ومحدودة، بالاضافة لطبيعة دورها كسيدة مش قادرة تعالج نفسها من الأدمان الجنسي، وبحثها طوال الوقت للدخول فى أى علاقة والسلام، وبشكل عام كنا نتوقع مساحة أكبر من كده وطبيعة دور أقوي خصوصا وجودها امام ثلاث ممثلين كوميديين أقوياء.
بنهمس لكم فى نهاية موضوعنا بعد الاستعجال بمغادرة قاعة السينما بعد انتهاء احداث الفيلم، لأننا