مقالات كايرو 360

Bastille Day : أكشن متميز لكن النهاية مش قوية

قراءة سهلة

لولا الربع الأخير وحالة (الأفورة) اللى دخلها الفيلم واللى اظهر فيها ابطاله بصورة الابطال الخارقة، ولولا إصرار القائمين على الفيلم انهم يعطوا الفيلم صبغة سياسية.. لولا الأمرين دول بس.. كان ممكن تقييما للفيلم يكون أفضل، واهتمامنا بيه يكون أكبر، وتفاعلنا معاه يكون أحسن.

من إخراج جيمس واتكينز و تأليف أندرو بالدوين وبطولة ريتشارد مادين و ادريس البا و كيلي ريلي بيبدأ الفيلم بمشاهد إفتتاحية لنشال محترف، بيكسب رزقه اليومي من نشل البشر فى باريس، فرنسا وبيع مستحقاتهم لتجار السوق السوداء. لكن القدر بيوقعه فى مشكلة كبيرة لما بيسرق شنطة بنت منتسبة لمنظمة إرهابية هدفها خلق ثورة فى فرنسا لدواعي الجريمة المنظمة.

القصة ممتازه وحيوية الى اقصى درجة، وساعد السيناريو المحكم على اظهار عوامل قوة القصة، والحبكة على الرغم من انها مكررة وشوفنا افلام كتير زيها الا ان زاوية تناولها كانت جديدة ومختلفة وقدرت تشدنا لمتابعة الأحدث من البداية للنهاية.. أمال ايه بالظبط اللى مضايقنا؟!

مضايقنا الجزء الأخير من الأحداث واللى حسينا فيه إن السيناريو مستعجل بشده علشان يوصل لهدفه، حتي لو على حساب الأحداث أو المنطق العام، كمان حسينا بتوغل نظرية المؤامرة فى القصة بشكل كبير، لكن فى النهاية المشاهد العادي اللى عاوز يتفرج على فيلم أكشن حلو هايكون مبسوط.

الموسيقي التصويرية كانت ذكية وجميلة، وكانت معتمدة على مقطوعات من الاغاني بتشتغل من كاسيت عربيه او محل او من اي عنصر من عناصر البيئة المحيطة بالابطال فى الفيلم، وده ذكاء وتناغم كبير من المسئولين عن الموسيقي فى الصوت وكانت خطوة تحسب لهم، على العكس من الديكورات اللى مكانش لها دور يذكر فى الفيلم وما حسيناش ان فيه مكان معين او ديكور معين بيحسسنا بالراحة لما نشوفه… او حتي يلفت نظرنا من الأساس!

أفضل كلام نختم بيه كلامنا اننا لو كنا بندور على فيلم اكشن ظريف وفيه مشاهد قتال يدوي ومطاردات كتيره وغير ممل.. الفيلم ده هايكون قوي جدا واختيارنا الأول.. أما لو كنا عاوزين نشغل مخنا شويه وندقق فى تفاصيل الأحداث ونقيم كل حدث فى الفيلم على اساس المنطق… الفيلم هايكون فيه ثغرات كتير بالنسبه لنا.

زر الذهاب إلى الأعلى