فيلم Freelancers: النهاية بوظت البداية
السؤال هو.. هل يقدر ممثل واحد عبقرى أنه يعبر بفيلم من النجاح للفشل؟ هل يقدر عادل إمام يصعد بفيلم من لا شىء إلى قمة المجد؟ هل يقدر أى ممثل ثانى أنت شايفه أحسن ممثل فى مصر؟
الإجابة اللى إحنا عارفينها واللى فيلم النهارده أكدها لنا هو أن ده بـ يكون من رابع المستحيلات، وأن السينما بحد ذاتها صناعة وعمل جماعى ما ينفعش لشخص متميز بشكل فردى فيه أنه يحقق نجاح اللهم إلا لفترة قليلةأو فى مرات نادرة جدًا.
مش معنى أن المخرج جيسى تيريرو قدر يجمع روبرت دى نيرو مع مجموعة ثانية من الممثلين المشاهير أنه يقدر يقدم فيلم جيد فى النهاية، لأن العبرة بـ تكون بأمور ثانية كثير مش فقط بأجور وشهرة الفنانين.
الفيلم بـ يحكى عن مجموعة من رجال الشرطة بـ يتم تدريبهم ميدانيًا على يد مجموعة من الضباط الكبار، ومن خلال لقطات التدريب دى بـ نشوف كثير من المشكلات النفسية والجسدية فى رجال الشرطة، زى العنصرية المنتشرة سواء من الرجال البيض ضد الزنوج أو من الزنوج ضد البيض أو حتى ضد الأعراق والجنسيات الثانية.
اللى ضايقنا أننا ما شوفناش نهايات مقنعة أو استعمال كويس للنقط اللى تم إظهارها فى بداية الفيلم، بالتالى تحولت من نقاط قوة إلى نقاط ضعف ضايقتنا.
الموسيقى التصويرية كانت رائعة وموظفة بشكل رائع أما الديكورات ما كانتش مقنعة قوى وكنا حاسين شويةأنها مش مضبوطة مع الأحداث.
Freelancers فيلم جميل لو عاوز تتفرج على فيلم عصابات وبوليس ومطاردات مع بعض الإضافات الإنسانيةالمتميزة. لو بـ تدور على ما هو أعمق انتظر فيلم ثانى.