Once Upon a Time in Hollywood : هوليود بعيون كوينتن تارانتينو
لما تكون قدام فيلم من بطولة ليوناردو ديكابريو و براد بيت ومارجوت روبي. لكن كل الاهتمام يكون منصب على مخرج الفيلم. يبقى إحنا أكيد قدام فيلم من إخراج كوينتن تارانتينو النص عبقري ونص مجنون. واللي قرر يغير قواعد الكتابة والإخراج في السينما.
بما إننا بنتكلم عن فيلم لتارانتينو. لازم نبقى فاهمين أن اللي ينطبق على الفيلم من حيث قواعد كتابة السيناريو والقصة مش هاينفع ينطبق على Once Upon a Time in Hollywood وهو ده فعلا اللي بنشوفه. الأحداث مش ماشيه بترتيب متسق مع القصة.
Once Upon a Time in Hollywood ينقسم لقصتين اساسيتين بتتقاطع مع بعضها. وبيجمعها أن كلها بتحصل في كواليس عالم السينما. الأولى لممثل كان مشهور وبدأت شهرته تقل (ليوناردو ديكابريو) والتفاعل مع صديقه والدوبلير الخاص به (براد بت) واللي بيدخل في قصة تانيه مع مجموعة من الهيبيز اللي كانوا منتشرين في السبعينات والثمانينيات. واللي أشتركوا في قتل الممثلة المشهورة شارون تيت (مارجوت روبي) كل ده وسط استعراض للحياة والعمل في هوليود في فترة السبعينيات وكواليس أفلامها وممثليها.
تارانتينو بيمارس في Once Upon a Time in Hollywood كل هواياته المشهور بها تقريبا.. القصة بيتم روايتها من خلال مشاهد من كل قصة على حدة. بدون ما نكون فاهمين الرابط بين كل قصة والتانيه لحد ما يتم الجمع بين القصص كلها في مشهد نهائي. ده غير المشهد الدموي اللي بنشوفه مع اقتراب أحداث النهاية. والحوارات الطويلة اللي مش لازم يبقى لها علاقة بالقصة والتلاعب بالتاريخ وعدم الاهتمام بسرد الحقيقة في الفيلم. كل ده رائع وممتاز.. لكن…
لكن لو كانت دي أول مرة تتفرج فيها على فيلم من اخراج تارانتينو. هاتشعر أن إنضحك عليك! وأن الفيلم مفكك ومش مترابط وأن حتى الأداء التمثيلي للأبطال الكبار في الفيلم مش زي ما متعودين عليه في الأفلام السابقة لهم. وهو ده اللي حسينا بيه من بعض المشاهدين في سينما أيماكس اللي كانوا مستغربين من اللي بيشوفوه لأنهم مش متعودين على الإسلوب ده في الأفلام. خاصة أن الفيلم مايستحقش المشاهدة بتقنية الايماكس لأننا مش بنشوف مشاهد أكشن وحركه كتير في الفيلم.
Once Upon a Time in Hollywood استمرار لسلسلة واحد من أكثر مخرجين أمريكا جنونا. بننصح بمشاهدته فقط للناس المهووسة بتارانتينو. ولا ننصح أن ده يكون أول فيلم تشوفوه لو لسه بتستكشفوا العالم الفني لتارانتينو.
