Behind the Trees : محتاجين نشوف علشان نخاف!
علشان تعمل فيلم رعب محترم ويخوف بجد محتاج ميزانية كبيرة علشان تقدم خدع سينمائية متقنة. لو مش معاك ميزانية كبيرة ممكن تجيب فريق ممثلين قادرين يقدموا أدوارهم بشكل جيد فا يعوضوا نقص الميزانية. أما في حالة فيلم Behind the Trees ومع انخفاض الميزانية وتواضع أداء الممثلين.. الحل الوحيد كان في الضلمة!
Behind the Trees بيحكي عن زوجين بيحاولوا يقضوا وقت رومانسي. لكنهم بيشهدوا حالة غريبة من محاولات اخراج الأرواح الشريرة. لبنت صغيرة في السن. ومن هنا بيتولد عندهم الرغبة في محاولة حماية البنت وانقاذها من الأرواح الشريرة.
من أكبر وأهم عيوب الفيلم كانت الإضاءة. المخرج والمؤلف فيكرام جاياكومار لما لقى أنه مش عارف يقدم فيلم رعب جيد نتيجة انخفاض الميزانية وضعف الأداء التمثيلي لـ فانيسا كاري و ساحل شروف وباقي أبطال الفيلم. قرر أنه يقلل الإضاءة علشان يعمل تعتيم على تفاصيل المخلوقات المرعبة في الفيلم. وفي النهاية لقينا نفسنا لا عارفين نشوف المخلوقات الغريبة ولا عارفين نتفرج على الأحداث أصلا!
لكن علشان ما نظلمش Behind the Trees لازم نقول أنه قدم بعض زوايا التصوير الجيدة وبعض المشاهد اللي تخلينا نشعر بالرعب فعلا. وده مع اختيار أماكن تصوير جيدة وموحية بالرعب بشكل كبير نقدر نقول أن الفيلم لو كان أتخصص له ميزانية أكبر أو ممثلين أشهر كان ممكن يكون أفضل.
Behind the Trees كان ممكن يقدم حالة حقيقية من الرعب. لو كان صناعه فكروا في زيادة الإضاءة شوية علشان نشوف هانخاف من ايه!