Sonic the Hedgehog : جيل الثمانينات هايعجبه الفيلم جدا
جيل الثمانينات فاكر كويس لعبة شركة (سيجا) اللي كانت (ترند) بمقاييس أيامها. واللي كان أسمها (سونيك). عن شخصية كارتونية سريعة جدا بتعمل مهمات ومغامرات طول الوقت علشان تجمع كميات أكبر من العملات وتحقق إنجازات أكبر في اللعبة.
Sonic the Hedgehog بيعتمد على نفس الشخصية وبيقدم لنا التاريخ الخاص بها وأزاي جت كوكبنا وأيه المواقف الكوميدية اللي بتتعرض لها في محاولة الهروب من السلطات. كل التوليفة دي كانت هاتبقى عادية لولا ظهور جيم كاري في دور البطولة واللي خلى الفيلم ياخد بُعد كوميدي قمة في الإضحاك. هو ده جيم كاري اللي مشاركته في أي فيلم تعتبر شهادة ضمان بمستوى الكوميديا اللي هانشوفها.
من الحاجات اللي عجبتنا في فيلم Sonic the Hedgehog طريقة تصميم الشخصية وتفاعلها مع الشخصيات الحقيقية اللي في الفيلم. مستوى الخدع السينمائية في الفيلم كان أكتر من رائع. كمان الموسيقى التصويرية كانت جيدة جدا وحسستنا بجو الثمانينات والتسعينات الجميل.
لكن مش معنى أن Sonic the Hedgehog قدر يثير جوانا الحنين للماضي. أن الفيلم مافيهوش ثغرات في السيناريو أو مشاكل في اخراج جيف فاولر اللي كان ممكن يقدم فيلم أفضل لو أهتم شويه بالتفاصيل الصغيرة في الفيلم. لكن في النهاية لازم نعترف أن Sonic the Hedgehog قدر يقدم معادلة صعبة بتجمع بين تقديم فيلم اجتماعي خفيف كوميدي وعائلي وفي نفس الوقت بيلعب على وتر النوستالجيا اللي هايعتبر Bonus لطيف لمواليد الثمانينات وعشاق سيجا.
