Pitch Perfect: الهدف: الاستعراض
أحلى ما فى هوليود قدرتها على تقديم أفلام لشرائح عمرية واجتماعية معينة، بحيث تضمن النجاح والانتشار الأكيد بين الفئة المستهدفة بالضبط. بالتالى تعالوا نشوف مين ممكن يعجبه الفيلم ده؟.. لو عمرك بين 15 و20 سنة.. ولو بـ تحب المزيكا والرقص والاستعراضات المبهرة.. لو كنتِ بنت! لأن البنات بـ تحب الأفلام الاستعراضية أكثر من الشباب.
أما أهم حاجة لازم تكون فيك علشان يعجبك الفيلم هى أنك تكون فاضى وبالك رايق للدرجة اللى تخليك تهتم بمعرفة نتيجة كفاح فرقة من البنات فى عالم الاستعراض والغناء بينما البلد كلها على صفيح ساخن من أحداث سياسية واجتماعية معروفة للجميع!
الفيلم اللى أخرجه جيسون مور وقام ببطولته أنا كيندريك وكريستوفر كينتز وبريتانى ستو وغيرهم بـ يحكى عن طالبة الجامعة “بيكا” اللى بـ تؤسس فريق غنائى استعراضى وبـ تحاول توصل به للقمة فى ظل ظروف تنافسية صعبة جدًا فى الجامعة اللى هى لسه واصلاها جديد وبـ تحاول تكون صداقات جديدة مع الطلبة هناك.
كمية الاستعراض فى الفيلم مرضية جدًا، وبرضه سابت مساحة من الأحداث العادية بالتواجد، دى درجة التوازن اللى بـ نحاول ندور عليها فى الأفلام الاستعراضية، لكن بشكل عام المشاهد عارف من قبل بداية العرض أنه داخل فيلم استعراضى، بالتالى لازم يقبل أن كثير من الأحداث بـ يتم “سلقها” على حساب الاستعراضات اللى كانت رائعة، واللى لعبت فيها الموسيقى دور كبير وهام.
بكده يكون خلص كلامنا عن الفيلم، لكن عاوزين نعمل مقارنة صغيرة بين ما يتم إطلاق اسم أفلام استعراضيه عليه فى مصر زى فيلم “مهمة فى فيلم قديم” بطولة الراقصة اللولبية فيفى عبده بطلة العالم فى الرقص وزن الفيل وبين فيلم زى بتاعنا النهارده هـ نلاقى أن المقارنة مش مقبولة على الإطلاق ومهينة لصناع الفيلم الهوليودى وغير منصفة لصناع الفيلم العربى.
السؤال اللى بنختم بيه كلامنا : المفروض نستنى كام سنة عشان نشوف فيلم استعراضى مصرى بنفس القوة ؟ ياريت تشاركونا بالاجابات ، علما ان الاجابة يجب أن تكون بالسنة الضوئية !