اللعبة 4: دوري الأبطال : خمس أسباب تخلينا تيم مازو.. السادسة ستدهشك!
من بداية انطلاق مسلسل اللعبة 4: دوري الأبطال، واحنا فاهمين كويس أن قواعد مشاهدة عمل زي ده تغيرت من بداية عرض الموسم الثاني. والسبب، هو أننا أصبحنا مش مركزين على فكرة مين اللي مسئول عن اللعبة، وازاي بيقدر يراقب كل الأبطال طوال الوقت حتى وهم في البيت، وأصبح كل تركيزنا على نوعية التحديات، وعن مستوى الكوميديا اللي بيزيد جزء بعد جزء.
في الموسم الرابع، اللي انطلق من فترة على منصة شاهد، بنشوف سلسلة جديدة من التحديات بين تيم مازو من جهة وتيم وسيم، ولو انت من مشاهدي المسلسل اللي متابعينه من البداية، فا اكيد أصبح عندك دلوقت انتماء محدد للتيم بتاعك. احنا شخصيا عندنا انتماء لتيم مازو، وتعالا نقول لك خمس أسباب تدعم اختيارنا ده.
السبب الأول: البقاء للأغبى!
الحقيقة أن تيم مازو مكون من شخصيات هي الأغبى في تاريخ المسلسل، بالتالي نجاحهم في التحديات بيكون تحدي في حد ذاته! وده بيخلينا بنشجعه أكتر، ودي حيلة نفسية بتخلي المشاهد يميل لتشجيع الطرف الأضعف أو الأغبى، ويتبسط لما يشوفه بيحقق نجاح ضد طرف أقوى أو أذكى. وده اللي بنشوفه طول الوقت مع “تيم مازو”.
السبب الثاني: مازو شخصيا!
الحقيقة أن شخصية مازو “هشام ماجد” واحدة من أحلى شخصيات المسلسل، وهو التجسيد الحي لكل أفكارنا -اللي بنفكر فيها ومش قادرين ننفذها- عن التزويغ من الشغل والاستهتار في الحياة، والإخلاص لفكرة التحدي والوصول لأعلى مستوى ممكن حد يوصل له بس علشان يحقق النجاح، زي ماشوفناه في مشهد إعادة لحظة التصادم بالعربية علشان يكسب في اللعبة، حتى لو ده هاييجي على صحة وحياة سعدون.
المستوى ده من الانتماء للعبة، وضرب عرض الحائط بأي حاجه تانيه يخلينا ننضم لتيم مازو بدون تفكير لأنه التيم الأمتع.
السبب الثالث: المازو شيك!
لما مازو بيكسب، مش بيكتفي أنه ياخد الفلوس ويصرفها باستمتاع، ده بيغيظ وسيم السريطي “شيكو” من خلال المازو شيك اللي بقينا حافظينها وبنستناها في نهاية كل تحدي. فكرة “الطقوس” دي بتخلينا نحب مازو ونستنى انتصاره في نهاية كل حلقة.
السبب الرابع: لا للتلزيق
علاقة مازو مع شيماء مراته هي العلاقة الأقرب لقلبنا، بعيدا عن “التلزيق” اللي بنشوفه في علاقة وسيم مع “ايسو”.. بالتالي لو كنت بتكره ديالوجات الحب الـ Over بين “ايسو” و “ويسو”.. أهلا بيك.. مكانك محجوز مع تيم مازو.
السبب الخامس: نقيض البطل
احنا دايما عندنا حب وتعاطف مع شخصية نقيض البطل، فا بينما بنشوف وسيم السريطي هو الناجح في شغله، اللي عايش قصة حب مع مراته، وعياله دايما حواليه، بنشوف مازو وهو مستهتر مش بيستمر في شغلانه واحدة لوقت طويل، علاقته وحشه بمراته وابنه، وحياته كلها مشاكل وتناقضات، وده بيخلينا نحبه أكتر زي ما بعضنا بيحب شخصية رفعت إسماعيل اللي مش بيتمتع بأي وسامة أو قوة أو قدرات خاصة، عكس أدهم صبري، ظابط المخابرات الوسيم القوي المميز في كل تفصيلة في حياته.