Despicable Me 2: الإبهار لا ينتهى
الحقيقة أننا مش بـ نشجع على إنتاج أجزاء جديدة من الأفلام اللى بـ تحقق نجاح كبير بين المشاهدين، الأسباب معروفة طوال الوقت أن دائمًا الجزء الجديد بـ يفشل فى تحقيق نفس النجاح، لأن صناع الفيلم بـ يكونوا معتمدين على الشهرة والنجاح اللى حققها الفيلم الأول لصناعة فيلم جديد، طبعًا القاعدة دى ممكن تنكسر مع عدد من سلاسل الأفلام الشهيرة، السؤال هو هل استطاع Despicable Me 2 أنه يحقق المطلوب ويتفوق على الجزء الأول؟
الإجابة هى نعم.. قدرنا نشوف فيلم من الأفلام النادرة اللى بـ نوصفها أنها ساحرة وجميلة جدًا وفيها قدر كبير من المتعة والإبهار.. على مدار حوالى ساعة ونصف من الأحداث الشيقة اللى بـ تخطفنا من اللحظة الأولى نقدر نقول أن الفيلم ما خيبش أمالنا اللى كنا حاطينها عليه وقدر يعلى بجودة السلسلة ككل.
المخرجين بيير كوفين وكريس رينود –نفس مخرجى الجزء الأول– قرروا أنهم يكملوا الأحداث من حيث انتهى الجزء الأول، من خلال استعراض حياة جرو اللى قرر اعتزال الشر وحياة الجريمة والتفرغ لتربية الأطفال الصغار، إلا أن عالم السحر والخيال مش بـ يسيبه، من خلال محاولة العميلة (لوسى وايلد) تجنيده للتصدى لأحد الأشرار.
عاجبنا جدًا المستوى التقنى العالى اللى وصل له الفيلم، التركيز فى أدق التفاصيل والجودة العالية للرسومات، الإنسيابية الأكثر من رائعة فى التحريك، وحركة الكاميرا اللى قدرت تخطف عيوننا خصوصًا فى مشاهد المطاردات والمغامرات، أما عن الخيال العالى والمتميز فكان من العوامل الحاضرة من بداية الفيلم للنهاية بلا توقف.
الأداء الصوتى للأبطال ستيف كارل، راسل براند، بنجامين برات وغيرهم كانت أكثر من ممتازة وحسينا أنها متلائمة جدًا مع الشخصيات على طول خط الأحداث.
الجميل فى Despicable Me 2 أنك مش محتاج تكون شوفت الجزء الأول من الفيلم علشان تفهم 100% من تفاصيل الجزء الثانى، لكنك هـ تحس أنك محتاج تشوف الجزء الأول بمجرد انتهائك من الثانى علشان تعطى لنفسك قدر أكبر من المتعة، لذلك ننصحك تشوف الجزء الأول قبل ما تتفرج فى قاعة العرض على الجزء الثانى.
