مقالات كايرو 360

Days to kill3: المهمة الأخيرة… الأصعب

قراءة سهلة

تعودنا من أفلام هوليوود أننا لما نعرف أن البطل بـ يمر بآخر عملية له فى مؤسسة أمنية، أو أنه بـ يمر بآخر يوم له فى العمل على سبيل المثال أن المهمة الأخيرة أو اليوم الأخير هـ يكونوا الأصعب، وإلا طبعًا القائمين على الفيلم ما كانوش تعبوا نفسهم وقدموا فيلم عن المهمة الأخيرة، لكن فى فيلم كيفن كوستنر الأخير بـ نشوف سؤال جديد بـ يطرح نفسه: هل المهمة الأخيرة أصعب؟ أم مهمة إعادة العلاقات مع أم وبنت على الصعيد العائلى؟!

من إخراج ماك جينتى بـ نشوف كيفن كوستنر فى دور عميل للـC.I.A  بـ يتم عقد صفقة معاه لتنفيذ مهمة أخيرة خطيرة مقابل علاجه من مرض بـ يدمر حياته، بـ يحاول “كوستنر” تنفيذ مهمته فى نفس الوقت اللى بـ يحاول فيه إعادة علاقته بأسرته الصغيرة من جديد، الأمر اللى بـ يحطه فى مواقف كلها أكشن وفى بعضها كان فيه لمحة من الكوميديا.

كيفن كوستنر عامل زى النبيذ.. كل ما يقدم يبقى طعمه أحلى! دى حقيقة إحنا عارفينها، على الرغم من نجوم هوليوود اللى بـ يحصروا أنفسهم فى أدوار معينة مع تقدمهم فى السن، إلا أن كوستنر طوال الوقت قادر يوصل لنا أى شخصيه بـ يقرر يجسدها، على الرغم من استعانة المخرج بالدوبليرات فى تصوير المشاهد الخطرة إلا أن احترافيته مع أداء كيفن كانوا بـ يعطونا طوال الوقت الإحساس أن هو اللى بـ يقوم بالمشاهد دى بنفسه كأنه “أحمد السقا”!

الموسيقى التصويرية لعبت دور مهم فى الفيلم بحماستها اللى ما انقطعتش إلا فى بعض المشاهد، أما الديكورات فـ كانت هى كمان مؤثرة فى خط السير الدرامى للأحداث وكانت قادرة تتغير بتغير المواقف والمشاهد على طول الخيط الدرامى للعمل.

بالنسبة للكوميديا.. فى بعض الأحيان كنا بـ نحس أنها مقحمة على العمل فى بعض المشاهد، لكن ما نقدرش ننكر دورها فى إراحة أعصاب الجمهور بعض الشىء، لكن طوال الوقت كان عندنا شعور أن المشاهد الكوميدية رغم عددها المتوسط إلا أنها كانت لمسة من المخرج فى محاولة لإرضاء كل الأطراف على اعتبار أن البعض قد يكون مش من محبى الأكشن.

3Days to kill فيلم أكشن جميل، يكفى الاستمتاع من خلاله بالأداء الرائع لكيفن كوستنر، مع كثير من العنف ورشة خفيفة من الكوميديا، ننصحكم تشوفوه فى الويك إند.

زر الذهاب إلى الأعلى