عزازيل ابن الشيطان : صفر.. على الشمال
قبل اى شىء نحب نوضح للناس اللى خلطت بين رواية (عزازيل) للكاتب يوسف زيدان، وبين الفيلم اللى بيحمل نفس الاسم لكن للمؤلف عمرو على ومن اخراج رضا الاحمدي.
افيش الفيلم كان ضعيف جدا ببعض الجرافيكس اللى ممكن اى شاب فى ستوديو تصوير يعمل احسن منها لو عنده نسخة (فوتوشوب)، وجه البوستر بدون اسماء او حتي صور الابطال وكان غير مشجع اطلاقاً على مشاهدة الفيلم.
الفيلم اتصف بداية من المشهد الاول للنهاية بالضعف الشديد، الملل والتكرار، الفقر فيما يتعلق بالجرافيكس والديكورات، مع موسيقي تصويرية ضعيفة واداء تمثيلي بيلفظ اخر انفاسه فى غرفة الانعاش!
الفيلم بيحكي عن شاب بيعمل كمعالج بالقرأن ومهتم بكتب السحر والجن، بيتورط فى مشكلة مع (عزازيل) وهو اكبر ابناء ابليس –وفقا للكلام اللى بيقوله البطل- اللى بيحاول يمس حبيبة البطل وبطلة الفيلم.
تصوير الفيلم كان فيه كتير من الاخطاء فيما يتعلق بالمونتاج، بالاضافة لسقطات كبيرة للسيناريو والحوار، اما الجرافيكس فكانت ضعيفه جدا وواضح عدم قدرة الابطال على ربط ادائهم بالخدع الجرافيكية فى المشاهد اللى بيظهر فيها الشيطان، واللى كان بيظهر فى صورة احد ابطال العمل احيانا وفى صورة جرافيكس فى احيان اخري!
ملابس البطلة روان فؤاد كان مبالغ فيها وغير متناسبة مع انسانة مرعوبة وعايشة فى بيت فيه شيطان، كانت بتظهر طوال الوقت فى ابهي زينه كأن مافيش مشكله على الاطلاق! كما ان ملابسها فى بعض المشاهد زي مشهد زيارة البطل (ايمن اسماعيل) لها فى الفيلا.
كان هناك بعض المحاولات الكوميدية فى الفيلم من خلال شخصية صديق البطل المغفل اللى بيظهر على نياته.. مشاهد امتازت بثفل الدم والضعف الاخراجي ولم تلقى قبول مع الجمهور الصغير اللى كان متواجد معانا فى قاعة العرض.
بنعتقد ان تصوير الفيلم تم فى فيلا واحده او فيلتين فى المريوطية، مع محاولات مستميته للهرب من التصوير الخارجي او التصوير فى الاماكن الحقيقية، وكان واضح من كادرات الفيلم عدم الاهتمام بالتفاصيل ووجود كتير من العيوب و (الديفوهات) فى اسلوب العرض والتصوير.
“عزازيل ابن الشيطان” مثال للاستسهال فى صنع الافلام، والاهتمام بعبارة للكبار فقط اللى بتتكتب على الافيش لجذب الجمهور اللى كان قليل، واللى احنا واثقين انه هايقاطع الاعمال دي خصوصاً بعد وجود افلام اقوي زي الفيل الازرق او “تسعه” .