مقالات كايرو 360

The Nutcracker Sweet : اسطورة كسارة البندق

قراءة سهلة

جو البرد اللى بدأ يدق الباب فى كايرو، كان الدافع الأساسى بالنسبة لنا لمحاولة الأسترخاء امام الفيلم واسترجاع ذكريات الطفولة، وهى المهمة اللى نجح فيها الفيلم وباقتدار، انه يعيدنا لذكريات الطفولة والقصص الاسطورية اللى كانت بتحكيها لنا جداتنا وامهاتنا قبل النوم.

من تأليف (ايلين كايلنج) واقتباسا عن النص الأنجليزي الاصلي اللى بيحمل نفس الأسم، ومن اخراج إدواردو شولت وأداء صوتي لـ ادوارد آسنر و اليسيا سيلفرستون و دريك بيل و ريك زايفف بنشوف قصة طفلين صغار، بنت هادية ورومانسية وولد شقي وعفريت، فى احد الايام بيجيلهم قريبهم اللى بيعطيهم هدية عبارة عن كساره بندق على شكل جندي جميل.. تحط البندق فى فم العسكري وتضغط عليها تتكسر علطول..

الأحداث بتستمر لما البنت تقرأ يوميات قريبها وتكتشف ان الجندي اللعبة مش مجرد لعبه، وان دنيا كاملة واسطورة مكتملة بتدور وراء خلفيات الاحداث، لان هناك حرب قوية بين مملكة الفئران وبين مجموعة من الجنود، والجندي ده له دور كبير فى الحرب دي ، وان وجوده فى منزلهم له سبب اقوي من مجرد كونه هديه.

من الواضح ان الفيلم اكثر مناسبة للاطفال، لكن الكبار لو شاهدوا الفيلم مش هايحسوا بالملل على العكس من بعض افلام الانيميشن الاخري اللى بنحس انها معموله للاطفال فقط، وعلى الرغم من بساطة القصة الا ان اسلوب اخراج الفيلم جعله مشوق للجميع على حد سواء.

الموسيقي التصويرية كان راقيه وحساسة وخارج اطار المقدم عادة فى فيلم بيستهدف الاطفال فى الشريحة الاولى والاكثر اهمية واقبالا عليه، ولاحظنا ان الموسيقي بتخاطب الكبار من خلال مقطوعات متزنة وقوية، على العكس من التحريك والجرافيك اللى كانوا فى اسوأ حالاتهم، وحسينا ان مجموعة من الهواه هم اللى كانوا مسئولين عن الرسم والتحريك والخلفيات وباقى عناصر الفيلم، وده اللى منعنا من اعطاء الفيلم تقييم عالى، ان عنصر الابهار لم يكن موجودا بالمرة فى الفيلم، ولو  كانت الاحداث او القصة اكثر مللاً كان نصف المشاهدين تركوا العرض فورا!

الكلام عن The Nutcracker Sweet مش كتير، لكن اخر كلامنا انه مناسب للاطفال او الكبار اللى عاوزين يشيلوا اي حاجه من دماغهم و (يفصلوا) مع ساعه ونصف من الروقان والقصص الاسطورية .

زر الذهاب إلى الأعلى