The Last Witch Hunter : فان ديزل يصارع الساحرات!
على الرغم من ان منطقة السحر والشعوذة والفانتازيا بشكل عام ممكن تكون مش لايقة على نجم بحجم فان ديزل، الا انه نجح فى الاختبار وقدر يقدم توليفة تجمع بين الاكشن والفانتازيا مع بعض الدراما المصحوبة بموسيقي مقبولة الى حد ما ومؤثرات بصرية متوسطة الجودة.
الفيلم اللى اخرجه بريك اسنر ومن بطولة فان ديزل و روز ليزلي و اليجا وود و مايكل كين بيبدأ بمشاهد افتتاحية من عصر قديم بيتجه فيه مجموعة من المحاربين الشجعان لمواجهة ملكة السحر.. الملكة بتقدر تقضى على الجميع لكن فان ديزل بيقدر يقتلها.. قبل ما تموت بدقائق بتلقى عليه لعنه انه يفضل عايش الى الأبد ولا يموت أبداً.. ومعاها بنكتشف ان دي بالفعل لعنة لان مشاهدة كل من تحبه وهو بيموت امر مش كويس.
الفيلم بينتقل بينا بعد كده للعصر الحالى.. ديزل هو اقدم شخص محارب للساحرات فى العالم الحديث، وبيقدر يتتبعهم ويعرف اسلوبهم كويس بحكم الخبرة، لكنه بيقع ضحية مؤامرة بتقوم بيها مجموعة من الساحرات ضده، فى محاولة لاحياء ملكة الساحرات اللى بنكتشف انها لم تمت بالكامل.
سيناريو الفيلم كان قوي وقدر ينتقل بينا من نقطة لاخري دون ملل او ارهاق او محاولات صعبة للفهم، ايضا الفيلم استوحي الاسلوب الـ(نولاني) –نسبة الى كريستوفر نولان- فى الأخراج وخاصة فى اخراجه لثلاثية افلام باتمان، حتي اننا بنشوف شخصية الفريد (ميشيل كين) فى نفس الدور تقريباً اللى قام بيه فى ثلاثية بات مان!
المؤثرات البصرية كانت كويسه.. او بمعني اصح عادية.. لم تكن متميزة وفى نفس الوقت لم تكن ضعيفة على عكس ما شوفنا فى فيلم زي Crimson Peak على سبيل المثال، وده اكسب الفيلم رونق كويس لكن لو كان تم الاهتمام بيها اكتر كان ممكن الفيلم يكون افضل.
على الرغم من التطويل فى النهاية، واحساسنا ان الفيلم كان يجب يتم انهاؤه قبل 20 دقيقة مثلا من زمن نهايته الاصلي، الا اننا شعرنا بالاستمتاع طوال الاحداث ولم نشعر بالملل غير فى بعض الاجزاء النهائية لما حسينا ان الفيلم محتار يفتح المجال لجزء ثاني زى الموضه فى هوليود هذه الايام ام يكتفى بفيلم واحد.
فى نهاية كلامنا.. لازم نقول ان الفيلم كويس وهايعجب محبى فان ديزل اللى هايشوفوه بشكل مختلف خصوصا فى الاجزاء الاولى من الفيلم.
