The Culling : فيلم للاستهلاك المحلى
على الرغم من تصنيف الفيلم كفيلم رعب، الا اننا بعد مشاهدة الفيلم قررنا نصنف الفيلم كفيلم كوميدي، ونقدر نرشحة بسهولة لاوسكار افشل فيلم رعب فى التاريخ! لوكان لدينا تقييم اقل من نجمة واحده كان زمان الفيلم حصل عليه فورا وبدون تفكير!
المخرج روستام بارنمان متخيل انه لما يقدم لنا فيلم رعب عن مجموعة من الشباب بينطلقوا فى رحلة بسيارتهم ثم بتوقهم بنت غريبة الاطوار وبتطلب منهم اصطحابهم لبيتها.. متخيل انه كده بيقدم فيلم رعب جديد ومتميز! ونسى ان تقريباً 80% من افلام الرعب بتحكي عن مجموعة شباب فى مكان او حدث معين بيجمعهم، و 10% من الافلام دي بيكون فيها طفله، و الـ10% الباقية بيتم الاعتماد فى الافلام دي على مشاهد الدم والقتل المبالغ فيها!
الاداء التمثيلى للابطال كان ضعيف جدا وغير متناسب مع الجو العام للفيلم، ونقدر نقول ان التمثيل المفتعل والمبالغ فيه، او حتي الهابط احيانا لدرجة عدم تصديقنا للممثلين جوناثان سيشايش و جيريمي سمبتر و لينسي جودفري و بريت دافرين كل فى دوره.. ولم نشعر بذرة من الرعب بل على العكس شعرنا بالشفقه على الناس اللى ضيعت وقتها وفلوسها فى الفيلم اللى اكتشفوا انهم شربوا فيه مقلب كبير.. بعضهم مشى من دار العرض قبل نهاية الفيلم، اما الباقيين مش هانقدر ننشر رايهم فى الفيلم علشان ما يتمش محاسبتنا بتهمة السب والقذف!
المؤثرات الخاصة كانت ضعيفه جدا، واتحدت مع المونتاج السخيف والضعيف لانتاج فيلم متدني، كنا بنقدر نشوف الشكل المصنوع بالكمبيوتر للشبح، وكيفية التقطيع المثير للشفقة فى المشاهد وعمليات المونتاج اللى لو كنا احنا اشتغلنا عليها كان ممكن تكون افضل من كده!
باختصار : لو بتهاجمك كائنات من المريخ ولقيت 50 جنيه واقعه على الارض والمكان الوحيد اللى ممكن تستخبي فيه هى سينما بتعرض the culling… برضو ما تدخلش الفيلم واستسلم للفضائيين!