The Canal : الملل بدلاً من الرعب
للأسف كنا بنمني نفسنا بفيلم رعب حقيقي وقوي، وده كان احساسنا مع بداية احداث The Canal واللى اخرجه وألفه إيفان كافانا ومن بطولة روبرت ايفانس وانتوني كامبل واليسيا ايريس وانيكي بلوك. لكن اللى حصل بعد كده كان عبارة عن سلسلة متتالية من الاحباط والملل والضعف التمثيلي، واللى افضى فى نهاية الامر لنهاية مضطربة وغير قادرة على اقناعنا.. هو ده باختصار احساسنا مع مشاهدة The Canal
الفيلم بيبدأ بمشاهد افتتاحية لرجل بينتقل لمنزل جديد وجميل مع زوجته وابنه الجميل والمهتم طوال الوقت بدراسة الديناصورات والتعرف على اسمائها وصفاتها.. كل الامور فى ظاهرها جميلة وسهلة، الى ان يكتشف الرجل ان منزله كان مسرح لجريمة بشعة، تم تصوير اجزاء منها على شرائط فيديو متهالكه بيعمل على ارشفتها واكتشفها بالصدفه. من هنا بتبدأ جولة الرعب فى الفيلم.
مع اكتشافه لجريمة القتل بيكتشف (ديفيد) ايضاً ان زوجته بتخونه.. وهنا بنكتشف المصيبة الأخراجية المتمثلة فى الأداء التمثيلي لديفيد واللى كان اضعف ما يكون، بأداء لا يمكن يخرج من رجل بيشوف بعينه خيانة زوجته له فى سقطة اخراجية وتمثيلية قوية جداً!
مش عاوزين نحرق عليكم الأحداث اكتر من كده، لكن للاسف كل شىء توقعناه على صعيد الرعب او الاحداث نفسها وجدناه، والفيلم كان بيقدم بشكل عام فيلم رعب تقليدي نمطي، حتي جرعة الرعب اللى احتواها الفيلم كانت اقل واضعف من افلام كتير شوفناها قبل كده
المؤثرات والخدع السينمائية كانت قوية ومرعبة، لكن فى الربع الاخير من الفيلم خرجنا من دائرة الرعب الى دائرة الفنتازيا من خلال مشاهد مشوهة وغير مرعبة ولم يتم استغلال المؤثرات الخاصة فيها بشكل جيد، الشىء الوحيد اللى كان مميز هو الموسيقي اللى كانت قادرة تشدنا وتضعنا فى المنطقة اللى عاوز الفيلم يضعنا فيها.
فيلم The Canal باختصار هو فيلم رعب ضعيف وتقليدي، ننصحكم بمشاهدته فى الفضائيات بدل تضييع الوقت والفلوس.