مقالات كايرو 360

Survivor : العاب الارهاب والمخابرات

قراءة سهلة

واضح ان النجم بيرس بروسنان مش قادر ينسى مشاركاته القيمة فى افلام جيمس بوند… العميل البريطاني الانيق اللى بيعمل ضد اعداء المملكة البريطانية. بالتالى (بروسنان) شارك فى فيلم اكشن بنكهة التجسس واعمال الاستخبارات، لكنه المره دي بيمثل الجانب الشرير من القصة.

من اخراج جيمس ماك تيج وبطولة بيرس بروسنان و ميلا جوفوفيتش بنشوف قصة عميلة المخابرات الامريكية اللى بتشتغل فى مقر تابع للمخابرات الامريكية فى انجلترا، واللى بيتعرض اعضاؤه للأغتيال لكنها بتقدر تنجو فى اللحظات الاخيرة، وبيتم توجيه اصابع الاتهام لها فى سرقه معلومات مهمه وفى مسئوليتها عن التفجير، الامر اللى بيجعلها مطارده من سلطات المخابرات والبوليس. ثم بتأتي محاولة الارهاببين اللى نفذوا الهجوم الاصلي الوصول لها وقتلها علشان تعقد الاحداث اكتر واكتر.

لما بنكتب ملخص الفيلم على الورق القصة بتبان قوية ومترابطه، لكن على الشاشة الموضوع كان اسوأ شوية، اصابنا الملل فى بعض المشاهد خصوصا فى منتصف الفيلم، بالاضافة لعدم منطقية كتير من الاحداث واحساسنا طوال الوقت ان الفيلم محتاج (رشة ملح) خفيه علشان يتظبط ايقاعه افضل من كده شويه.

اداء بيرس بروسنان مكانش بالقوة اللى توقعناها من جيمس بوند السابق.. طوال الوقت كانت ملامح وجهه ثابته بدون اى انفعال، حركاته كانت بطيئه وكأنه بيعيد تقديم (بوند) على الشاشة من جديد لكن من وجهه نظر شريرة. لكن اداؤه لمشاهد الاكشن كانت كويسه مقارنة بسنه اللى اصبحت متقدمه زى ما شوفنا فى الفيلم.

ميلا جوفوفيتش اداؤها قوي ومتميز لكن عندنا اكثر من علامة استفهام فيما يتعلق بالجزء الخاص بها من السيناريو، السيناريو اللى كان بيظهرها احيانا بمظهر الضعيفة المستكينة عديمة الحيله ، وفى احيان اخرى بتظهر بمظهر واسلوب عميلة المخابرات المحترفة اللى بتعمل كل حاجه بنفسها رغم وجود دوله كاملة ضدها!

بشكل عام الفيلم بالكامل بيقع تحت اطار افلام الجاسوسية والاكشن المتوسطه.. وممكن تشوفوه فى السينما لو مافيش اى فيلم تاني عجبكم.

زر الذهاب إلى الأعلى