A Dog’s Way Home : بعض العلاقات لا تعترف بالمسافات!

العلاقة بين الإنسان والحيوان كانت محور أفلام وأعمال فنية كتير. وعلى الرغم من صعوبة تنفيذ الأفلام دي من الناحية الإخراجية، من حيث التحكم في الحيوانات وتصويرها وإخراج مشاهد متواصلة لها تعتبر مهمة صعبة، لكن إقبال المشاهدين على النوعية دي من الأفلام يستحق التعب والمجهود.

والعلاقة بين البشر والكلاب تعتبر من أهم العلاقات بين البشر والحيوانات. علشان كده أفلام كتير بتركز على العلاقة دي ومنها A Dog’s Way Home

A Dog’s Way Home بيحكي عن كلبة متعلقة جداً بمالكها، وحتى لما بتفرق بينهم مسافة شاسعة جغرافيا، بتقرر الكلبة أنها تقطع الطريق والرحلة الطويلة علشان توصل من جديد لصاحبها. لكن هل هاتقدر؟ وايه اللي هايواجهها في الرحلة؟

الأفلام اللي زي A Dog’s Way Home بيكون معروف بدايته ونهايته. كلنا عارفين أن الكلب هايرجع لصاحبه. علشان كده كان تركيز المخرج تشارلز مارتن سميث – وهو مخرج فيلم Dolphin Tale كمان- على فترة الرحلة في الفيلم. وده كان صعب لأن التحكم في كلب وتحريكه والوصول لمشاهد معينة له بيحتاج كتير من الصبر والتدريب.

أما الإخراج القوي كان هايكون بلا قيمة لولا الأداء التمثيلي والصوتي المميز من  أشلي جود و برايس دالاس هوارد و أدوارد جيمس اولموس وباقي أبطال الفيلم اللي أدوا أدوارهم بشكل متميز جدا وأضاف للفيلم.

A Dog’s Way Home فيلم مثالي لمحبي تربية الكلاب، أو محبي مشاهدة الأفلام اللي بتتناول وفاء الحيوانات والعلاقة بينهم وبين البشر.