Annabelle: Creation: خلى بالك من عروستك المفضلة!
في رأينا الشخصي أن سلسلة أفلام Annabelle واحدة من أكبر سلاسل أفلام الرعب اثارة للهلع، وأكثرها قدرة على ضياع النوم من عيون كتير من المشاهدين، خاصة البنات اللي لسه بتحب تنام وهى حاضنة العروسة بتاعتها… بنعتقد الموضوع ده هايتلغى بعد مشاهدة الفيلم.
القصة
الفيلم بيعود بينا لبداية تصنيع دمية (أنابيل) واللي تزامن تصنيعها مع استقبال صانعها لمجموعة من البنات اليتيمات. ومع الوقت بيتعرض المنزل كله للعنة شيطانية بتجعل كل أفراد البيت في حالة رعب خاصة بعد وفاة بنت صانع الدمى قبل الحادث بسنوات.
فريق العمل
الفيلم من اخراج ديفيد إف. ساندبرج ومن تأليف جاري دوبرمان ومن بطولة ستيفاني سيجمان و ميراندا أوتو و أليشيا فيلا-بايلي و فيليبا كولثارد لكن في رأينا أن البطولة الحقيقية كانت لفريق المؤثرات الخاصة والموسيقى التصويرية، ودي نقطة هانتكلم عنها في باقي استعراضنا للفيلم.
الأداء التمثيلي
الأداء التمثيلي كان عادي. وكل أبطال الفيلم كان المطلوب منهم فقط أنهم يظهروا علامات الفزع والخوف في معظم المشاهد، والحقيقة أن ده هو المطلوب فيما يتعلق بالأداء التمثيلي في فيلم رعب. وده اللي قدمه أبطال الفيلم بنجاح على طول الأحداث.
السيناريو والحوار والأخراج
سيناريو الفيلم كان جذاب وقدر يدخلنا في الأحداث بسرعة ومن المشهد الأول تقريبا، حتى أننا لم نشعر بالملل طوال أحداث الفيلم على الرغم من معرفتنا ان دايما أفلام الرعب بتحاول تأجل مشاهد الرعب الثقيلة للنصف الثاني من الأحداث. لكن ده لم يحدث.
حوار الفيلم على الرغم من قلته كان مؤثر وقوي، أما الإخراج فا قدر يجمع كل العناصر دي ويقدم في النهاية فيلم قوي ومميز.
الديكورات والموسيقى والأزياء
ديكورات الفيلم كانت متميزة الى اقصى درجة، وقدرت تنقلنا زمنيا لفترة وقوع الأحداث، حتى في ابسط تفاصيل الديكور وموديلات السيارات وغيرها من الأمور كلها حاجات كانت بتؤكد لنا أن الديكورات تم الاهتمام بها الى اقصى درجة. الموسيقى كمان والمؤثرات الخاصة بها لعبت دور مهم في زيادة جرعة الرعب في الأحداث وزيادة احساسنا بالترقب.
الخلاصة
الجزء الجديد من أنابيل بيقدم حالة من تأصيل القصة وبيرجعنا لكيفية بداية اللعنة، وننصح بمشاهدة الفيلم لكل محبي أفلام الرعب وخاصة متابعي سلسلة أنابيل.
علشان تبقى عارف:
تقييم الفيلم 7.3 من 10 على موقع IMDB وشارك في التصويت حوالي 5000 مستخدم للموقع.