Atomic Blonde: العميلة الخارقة بثوب جديد

فترة الحرب العالمية الثانية تظل فترة مهمة وجذابة لكل المؤلفين وكتاب السيناريو والمخرجين والممثلين. فى هوليود وخارجها. علشان كده فيلم Atomic Blonde بياخد من الفترة دي مسرح لأحداثه.

القصة

الفيلم بيحكي عن العميلة المحترفة لورين برايتون، واللي بتقرر السفر الى برلين علشان تكشف سر شبكة جاسوسية قتلت مجموعة من العملاء. الأمر اللي بيدخلها في سلسلة لا تنتهي من الصراعات والمشاكل واللي كلها بتاخد شكل دموي وقاسي وعنيف.

فريق العمل

الفيلم من أخراج  ديفيد ليتش ومن تأليف انطوني جونستون وسيناريو  كيرت جونستاد أما البطولة فكانت من نصيب  تشارليز ثيرون و جيمس ماكافوي و توبى جونز و إيدي ماريسون.

الأداء التمثيلي

كان من الواضح المجهود المتميز اللي بذلته تشارلز ثيرون في أداء دورها في الفيلم. وشوفنا لها لقطات على يوتيوب من تدريباتها على مشاهد الأكشن الخاصة بالفيلم، كمان باقي الأبطال كان من الواضح تميزهم على المستوى التمثيلي، ورغبتهم في ابراز اقصى ما عندهم لنجاح الفيلم، وده اللي حصل وشوفناه بالفعل.

السيناريو والحوار والأخراج

سيناريو الفيلم كان سريع جدا وجذاب من المشهد الأول، وقدر يتناغم مع الحوار والأداء التمثيلي علشان يقدموا لنا فيلم قوي ومختلف، وافتكرنا واحنا بنتفرج عليه سلسلة جون ويك، وحسينا ان تشارلز ثيرون بتقوم بالنسخة النسائية من دور كيانو ريفز.

أما أخراج الفيلم فا قدر ينقلنا لزمن الحرب العالمية الثانية وعالم الجاسوسية، وأبدع في اخراج مشاهد الاكشن والالتحامات والقتال اليدوي.

الديكورات والموسيقى والأزياء

على الرغم من تميز الفيلم لكن الديكورات وموديلات السيارات لم تكن مقنعة أننا في الحرب العالمية الثانية، كمان الموسيقى لم تكن بالقوة اللي كنا متوقعينها لكن الأزياء كانت احترافية وفاخرة خاصة ملابس تشارلز ثيرون

الخلاصة

Atomic Blonde فلم جاسوسية وحركة قوي، ننصح به كل محبي النوعية دي من الأفلام

علشان تبقى عارف:

الفيلم للكبار فقط