Bad Times at the El Royale: غموض ورعب بنكهة التسعينات
فندق الرويال هو فندق غامض بيقع بين ولايتين أمريكيتيين، وبيقوم على خدمة الناس اللي بتزور أي ولاية منهم. وفي الغالب مش بيستقبل عدد كبير من الزوار على مدار السنة. لكن في أحد الأيام بيستقبل 7 أشخاص أغراب. بيحمل كل واحد منهم سر دفين. لكن الواضح أن المكان نفسه له أسراره اللي بنشوفها مع تطور أحداث الفيلم.
هي دي باختصار قصة فيلم Bad Times at the El Royale. وهي زى ما تلاحظوا. مش قصة جديدة أو مختلفة عن كتير من أفلام الإثارة والغموض اللي بنشوفها. ياترى ايه المختلف بخصوص الفيلم واللي يخلينا نرشحه للمشاهده؟
أول اختلاف في الفيلم هو انحيازه لفترة أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات السينمائية. الفترة اللي شهدت ظهور أسماء زي كوينتن ترانتينو مثلا وغيرهم من المخرجين اللي شهدت الفترة دي لمعان أسمهم. وده اللي لعب عليه المخرج والمؤلف درو جودارد ونجح في تقديمه. وده بنلاحظه من طريقة تقديم المشاهد والإضاءة المسيطرة على معظم الفيلم وحركة الكاميرا وغيرها من الأساليب الإخراجية.
ثاني اختلاف بيتمثل في فريق العمل المميز المكون منه الفيلم. عندنا كريس هيمسورث و داكوتا جونسون و جيف بريدجيز و جون هام وغيرهم من نجوم الصف الأول في هوليود. ولازم نخص بالذكر الجميلة داكوتا جونسون واللي قدمت قبل كده سلسلة أفلام Fifty Shades of Grey الجريئة.
وأخيرا. نقدر نقول أن فيلم Bad Times at the El Royale مش الأفضل في فئة أفلام الغموض. لكن بالنسبة لمحبي النوعية دي من الأفلام هايعتبر إضافة جيدة وطريقة مختلفة لتقديم تيمة الأشخاص المتواجدة في مكان واحد غامض.
نصيحة كايرو360: تقييم الفيلم على موقع IMDB هو 7.6 من 10