Barbie in Rock ‘N Royals : سقوط الموسيقي والانيميشن !
الحقيقة يعني احنا لازم نسجل عدم راحتنا من الاتجاه اللى بتسير فيه سلسلة افلام باربي.. بعد اضطرارنا اكثر من مره لـ(عصر) كميات كبيرة من الليمون على نفسنا علشان نستحمل نكمل افلامها للنهاية، ومع ملاحظتنا خروج المشاهدين من قاعة العرض –رغم عددهم القليل اصلا- او حتي اتجاه بعض السينمات –زي سينما سيتي ستارز- لالغاء بعض الحفلات الخاصة بالفيلم لعدم وجود اقبال عليها!
من اخراج كارين جي لويد، وباداء صوتي من نيكول اوليفر ، ديفين دالتون كيلي شريديان وغيرهم، بنشوف قصة الاميرة باربي واللى بتحصل لخبطة بينها وبين بنت تانية بتعشق اغاني الروك اند رول، ثم بتستمر الاحداث علشان نشوف تداعيات اللخبطة اللى بتحصل بين البنتين، واللى بتخلى الاميرة الرقيقة تختلط ببنات الروك اند رول، وفى نفس الوقت بتختلط بنت الروك بالبنات الملكات الانيقات الرسميات.. الامر اللى المفروض نخرج منه بكتير من المواقف الكوميدية.. لكن الحقيقة الملل كان هو المسيطر على كل الاحداث من البداية للنهاية!
بداية لازم ننتقد وبشدة اسلوب التحريك الغريب فى الانيميشن.. التحريك اللى حسسنا اننا لسه فى عصور الظلام فيما يتعلق بنصاعة الانيميشن، واللى حسينا معاه ان افلام زي (مدغشقر) او (نيمو) كانت ثورة فى صناعتها مقارنة بافلام باربي واللى اسلوب التحريك فيها بينتمي لحقبة زمنية متاخرة جدا وادت فى النهاية لظهور الشخصيات باسلوب حركي غير منسجم وغير حديث وغير مقنع بالمرة.
على الرغم من المستوي السىء للتحريك بنشوف مستوي جيد من الموسيقي والاستعراضات والاغاني، ويمكن اتحاد الاغاني مع الالوان المبهرة والبراقة –تقريبا مش بنشوف اى مشاهد ليلية ابدا فى الفيلم!- ولعل موضوع الالوان البراقة ازيد من الازم كان سبب ضيقة البعض من الفيلم، لكن فى راينا ان ده امر يحسب للفيلم على الرغم انه لم يكن مريح للعين فى بعض المشاهد.
الاداء الصوتي للابطال كان جميل وفى محله، لكن بشكل عام حسينا انه كان ممكن يكون افضل من كده، وبشكل عام الجو العام والرئيسي للفيلم كان محبط وخالى من الكوميديا او حتي الاحداث المسلية اللى ممكن تجذب الصغار او حتي الكبار
كان نفسنا نتكلم اكتر عن اخر افلام (باربي) لكن الصراحه مش قادرين نقول غير اننا اصبحنا نشعر بالاكتئاب لما نعرف ان هناك فيلم جديد لباربي.. لان اسوا حاجه اننا نشاهد عمل مش حاسين بالتوافق معاه ومش حاسين انه ينتمي لعالمنا الطبيعي بحال من الاحوال.