Captain Marvel : مش كل من لبس يونيفورم بقى سوبر هيرو
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، وحالة الاهتمام بالجانب الأنثوى من الكوكب بشكل عام. بيتزامن الأهتمام ده مع طرح مارفل لأول أفلامها اللي بتخرجها امرأة. المخرجة آنا بودن الي تولت اخراج الفيلم (مع رايان فليك واللي شاركها كتابة السيناريو) كمان الفيلم من بطولة نسائية (بري لارسون) لكن هل كل ده كان كافي لتقديم فيلم قوي وقادر على المنافسة في عالم مارفل السينمائي؟
مافيش إجابة واضحة ومباشرة على السؤال ده. مانقدرش نحسم إجابة بنعم أو لا بشكل واضح. لإن زي ما الفيلم كان فيه عوامل قوة كان معاه بعض عوامل الضعف والتقصير.
في البداية. Captain Marvel بيحكي عن (فيرز) اللي بتقوم بدورها بري لارسون اللي بيتم تكليفها بمهمة تقوم بها على كوكب الأرض اعتمادا على قدراتها الخارقة وتدريبها الأحترافي. لكن في نفس الوقت مهمتها على الأرض مش سهلة. وقادرة على حسم صراع أستمر لفترة طويلة بين كواكب متناحرة ومتنافرة.
قصة الفيلم تعتبر من عوامل القوة الخاصة به، كمان سيناريو الفيلم كان قوي ومترابط. لكن هل قدر الأداء التمثيلي يقدم نفس القدر من النجاح في عوامل الفيلم؟
بري لارسون كان واضح أنها غير ملمة بتفاصيل الشخصية اللي بتقوم بيها. مش قادرة تمسك (مفاتيح) شخصيتها بشكل صح ومناسب. لو كان الأداء التمثيلي لصامويل جاكسون وباقي أبطال الفيلم ضعيف كنا اتهمنا الإخراج بالضعف بشكل عام. لكن الحقيقة أن أداء بري لوحده هو اللي كان ضعيف.
المؤثرات الخاصة والخدع السينمائية كانت مسيطرة على معظم الفيلم كعادة أفلام مارفل. لكن زيادة المؤثرات عن الحد جعل بعض المشاهد سريعة زيادة عن اللازم والمؤثرات الخاصة شبه أفلام الأنيميشن في بعض المشاهد. لكن ده لا ينفي أن الفيلم قدم مشاهد اشتباكات ومطاردات قوية ومميزة
Captain Marvel فيلم قوي ومميز لو كنتم من محبي أفلام مارفل وعالمها السينمائي. لكنه مش الفيلم المناسب لاستكشاف عالم مارفل لو كنت عاوز تدخل العالم ده للمرة الأولى.