Child’s Play : الشر القديم راجع بشكل جديد
سلسلة Child’s Play والمعروفة باسم مختصر في مصر هو (تشاكي) واحدة من أقدم سلاسل أفلام الرعب، ومن أكثرها قدرة على كسب جمهور جديد. ايه السبب؟ أن كلنا عندنا خوف من ألعاب الأطفال اللي بتراقبنا بعيون محدقة لو اكتسبت الألعاب دي القدرة على الحركة والقتل.
في نسخة ٢٠١٩ من Child’s Play بنشوف إعادة اصدار للفيلم من خلال لعبة الكترونية بيتلقاها طفل صغير عنده حوالي ١٣ سنة. ومع الوقت بيكتشف أن اللعبة دي مسكونة بروح شريرة بتحولها لأداة للقتل والفزع.
المميز في النسخة الجديدة من الفيلم انها مش بتقدم شخصية (تشاكي) كلعبة تقليدية. لكن كلعبة الكترونية بيتم التحكم فيها من تطبيقات التليفونات الذكية، وده ذكاء من صناع الفيلم علشان يواكبو العصر.
مارك هاميل صاحب الأداء الصوتي لشخصية تشاكي قدم أداء جيد جدا. وهاميل واحد من الأصوات المميزة في هوليود وبيعرف يوصل أي انطباع عاوزه من خلال صوته بشكل محترف وجيد جدا. كمان الأداء التمثيلي لجابريل بيتمان في دور أندي كان رائع.
لكن مشكلتنا الحقيقية مع الفيلم كانت في الميزانية القليلة اللي تم رصدها له. ميزانية جعلت انتاج مشاهد الرعب ضعيفة ومعتمدة على تكنيكات قديمة مش مجدية قوي دلوقت زي تكنيكات ظهور الحاجة من الضلمة فجأة. وبشكل عام حسينا أنها نفس التكنيكات القديمة اللي استعملها صناع السلسلة السابقة من الأفلام. ونسى المخرج لارس كليفبرج أن سنين طويله بتفصله عن الأجزاء السابقة. سنين طويلة غيرت نمط أفلام الرعب تماما.
Child’s Play في إصداره الجديد هايعجب محبي ومتابعي شخصية (تشاكي) طول السنوات الماضية. لكن لو دي أول مرة تشوف الفيلم، ممكن مايكونش أحسن فيلم رعب تشوفه.