مقالات كايرو 360

Christmas Break-In : محاولة غير ناجحة لاستنساخ Home Alone.

قراءة سهلة

يبدو أن النجاح الأسطوري اللي حققه فيلم Home Alone واللي عُرض لأول مرة في 1990 الأمر اللي خلاه فيلم من الأفلام اللي لازم نتفرج عليها في كل مرة بتقرب منا السنة الجديدة. يبدو أن النجاح ده حرض صناع فيلم Christmas Break-In على تقديم تجربة مشابهة. لكن بقدر نجاح Home Alone بقدر فشل Christmas Break-In! تعالوا نتعرف على الأسباب.

السبب الأول لفشل الفيلم هو سينايو سبانكي داستن وارد وإخراج مايكل كامبا. والحقيقة أننا مش ضد فكرة استنساخ الأفلام، لكن في نفس الوقت ضد فكرة (الاستسهال) أثناء (الاستنساخ). لأن المشاهدين وإن كانوا عاوزين يتفرجوا على قصة تجذبهم، لكن من ناحية تانيه مش عاوزين يشوفوا نسخة طبق الأصل من فيلم تاني!

الفيلم بيحكي عن بنت صغيرة بيصادف تخلف أهلها عن اصطحابها من المدرسة في عطلة الكريسماس، مع عاصفة ثلجية بتخليها الوحيدة القادرة على التصدي لعصابة بتحاول تقتحم المدرسة.

السبب الثاني لفشل الفيلم هو الأداء التمثيلي اللي كان واضح فيه عدم الأهتمام بتقديم أي جديد. بنشوف دينيس ريتشاردز في دور هيثر و داني جلوفر في دور راي وللأسف الشديد كان الأداء التمثيلي ضعيف وبدون محاولة تقديم أي جديد.

لكن.. ولأن مافيش فيلم ضعيف بالكامل. لازم نقول أن أجواء التصوير واختيار كادرات وحركة الكاميرا، جعلتنا نحن لفترات الإجازات واللي بيصاحبها انخفاض درجة الحرارة ولمة العيلة حوالين الدفاية. الأمر اللي بيخلينا نرشح فيلم Christmas Break-Inللمشاهدة العائلية، بدون أي توقعات بأي مفاجأت أو عبقرية فنية!

 

زر الذهاب إلى الأعلى