Cold Skin : مغامرة مختلفة على جزيرة نائية
من الجميل أننا نتعرف على أفلام من جنسيات مختلفة غير أفلام هوليود الأمريكية. ثقافات مختلفة وطرق تناول جديدة ومبتكرة. زي فيلم Cold Skin اللي يعتبر من إنتاج أسباني فرنسي مشترك، وتم تصويره بين أيسلندا وأسبانيا.
Cold Skin بتدور أحداثه في 1914 و بيحكي عن شاب بيتجه لجزيرة معزوله، وفي البداية بيلاحظ أن الجزيرة صعبة المعيشة فيها، وجغرافيتها مش واضحه ومش مهيأة للحياه. لكن مع حلول الليل بيكتشف أن فيه مخلوقات غريبة ومتوحشه بتهاجمه. هل هايقدر ينجو منها؟
من أكتر المميزات في Cold Skin هي الديكورات واختيار أماكن التصوير. من ناحية تم استخدام كل الأدوات دي لزيادة جرعة الرعب في الفيلم، ومن ناحيه تانيه لإقناع المشاهدين بإن الأحداث بتتم في سنة 1914 بالفعل. والحقيقة أن الديكورات وأماكن التصوير نجحت في المهمتين على أكمل وجه.
المخرج خافيير جنز قدر يحرك ممثليه راي ستيفنسون و ديفيد أوكس و جون بنفيلد بمنتهى الأحترافية علشان يطلعوا أحسن أداء تمثيلي عندهم. والحقيقة أنه نجح في مهمته على أكمل وجه. وشوفنا أداء تمثيلي قوي ومتميز. على الرغم من بعض الملل اللي ممكن يصيب المشاهدين خاصة في الربع الأول من الفيلم. لكن اللي بيحصل بعد كده بيعوض فترة الملل في أول الفيلم.
Cold Skin بيحاول يقدم المغامرة والرعب في ثوب جديد مش تافه أو مستهلك. علشان كده بنرشحه للمشاهده.