Creed II: صراع جديد في حلبة الملاكمة
على الرغم من الدور الإيجابي اللي ممكن تلعبه السينما علشان تروج لرياضة معينة. مش بنشوف ده غير في الألعاب الشهيرة بالفعل زي كرة القدم مثلا. لكن مع سلسلة أفلام (روكي) اللي قدمها سيلفستر ستالون بداية من السبعينات. قدرت رياضة الملاكمة أنها تتحول لرياضة شعبية تحوذ على رضا ورغبة قطاع كبير من الشباب في ممارستها.
وبعد ما تتبعنا سيرة روكي بالبوا الملاكم الأسطوري في حلبات المصارعة، جاء الوقت اللي نشوفه فيه في حلبات التدريب من خلال سلسلة أفلام creed اللي شوفنا الجزء الأول منها في 2015 ودلوقتي معادنا مع الجزء الثاني.
في الجزء الثاني من السلسلة بنشوف صراع جديد بين أدونيس كريد اللي بيصارع المرة دي مش بس علشان يحتقظ بنجاحه، لكن علشان ينتقم لنفسه ولوالده. من خلال مساعدة المدرب صاحب التاريخ القوي في اللعبة (روكي بالبوا).
الأداء التمثيلي في الفيلم من أكتر الأمور اللي شدتنا ولفتت انتباهنا. وعلى الرغم من تركيز المخرج ستيفن كابل جونيور على الجانب الرياضي في الفيلم لكن لا يمكن اغفال الدراما وتاثيرها على المشاهدين. وده لاحظناه من خلال الأداء التمثيلي لابطال الفيلم زي مايكل بي جوردون اللي قام بدور أدونيس وطبعا سيلفستر ستالون اللي على الرغم من تقدمه في السن (حوالي 72 سنة) إلا أنه قدر يقدم دوره بقوة وحيوية منقطة النظير.
من الأمور المميزة كمان في الفيلم الموسيقى التصويرية الحماسية واللي جذبتنا وشجعتنا على المتابعة من البداية للنهاية. كمان اخراج مشاهد الأكشن واللقاءات الرياضية كان مميز جدا وكان واضح المجهود الإخراجي والتمثيلي المبذول فيها علشان تخرج بالشكل النهائي اللي خرجت عليه.
لكن السؤال المهم اللي بنطرحه في أخر موضوعنا..هل يمكن لسلسلة أفلام Creed أنها تنتزع محبتنا لسلسلة أفلام روكي؟ في رأينا أن مستحيل مواليد الثمانينات والتسعينات اللي شافوا سلسلة روكي على شرائط الفيديو يقارنوها بسلسلة creed. لكن لو كنت من اللي فاتهم الجيل الذهبي لتحالف الرياضة والسينما. سلسلة Creed هاتكون مميزة بالنسبة لكم.
