مقالات كايرو 360

Dead man down: ما عجبناش المونتاج

قراءة سهلة

إحنا مش عارفين على وجه الدقة إيه اللى كان بـ يدور فى عقل المخرج “نيلز أردن أوبلف” أثناء تقديمه الفيلم، لكن أكيد رغبته فى تقديم تيمة متعارف عليها ألا وهى تيمة الانتقام من داخل مؤسسة أو عصابة فاسدة حاول من خلال المونتاج تقديم شكل مختلف لها، إلا أنه فى رأينا فشل فى تقديم أى جديد على الأقل على صعيد المونتاج اللى كان أقل من المتوقع.

الفيلم اللى قام ببطولته كولن فاريل، ناعومى ريبيك وتيرانس هوارد وغيرهم بـ يحكى عن رغبة مزدوجة فى الانتقام بـ تجمع رب أسرة فقد أسرته فى حادث نتيجة هجوم عصابة عليه، وشابة بـ يتعرض وجهها للتشوه نتيجة حادث سيارة بـ تسعى للانتقام من الرجل اللى أدى لتشوه وجهها الجميل.

زى ما قولنا قبل كده القصة مكررة، لكن طريقة تقديم السيناريو كانت مختلفة، على عكس طريقة المونتير فى العمل اللى أدى لظهور كثير من المشاهد بشكل مبتور عن سياقه الأصلى.

الفيلم بـ يتعرض لفكرة الانتقام وهل الإنسان بـ يحس بالراحة بعد تحقيقه انتقامه ولا بـ يفتح عليه مستوى جديد من الألم والحزن ما كانش يتوقع أنه يعيش فيه؟ الفيلم بـ يتعرض لنوعين من الانتقام، الانتقام اللى بـ يرتاح صاحبه بعد تحقيقه، والانتقام اللى بـ يتمنى الإنسان لو رجع به الوقت علشان يرجع فى انتقامه لأنه ما سببش له الراحة المتوقعة.

الموسيقى التصويرية لعبت دور مهم فى الأحداث، وكانت ماشيه بإيقاع مرتفع مع مشاهد الأكشن، ومنخفض مع باقى المشاهد، خصوصًا عند التطرق لعلاقة الحب الغريبة من نوعها اللى بـ يتعرض لها الفيلم، خدمتها الموسيقى بشكل كبير.

ما حسيناش براحة ناحية الديكورات، شىء فيها خلانا نحس أنها مكررة من بعضها، وأن الديكورات تم تنفيذها بتسرع شديد. لكن مشاهد الأكشن كان ظاهر فيها التعب المبذول لإخراجها بالشكل المناسب.

Dead man down مش أفضل فيلم أكشن رومانسى ممكن تشوفه فى حياتك، لكن هـ يكون فيلم كويس لو قررت التغاضى عن بعض القفزات فى المشاهد بسبب المونتاج.

التقييم: 3 نجوم

زر الذهاب إلى الأعلى