Dora and the Lost City of Gold : المغامرة لوحدها مش كفاية!
من الواضح إن الأتجاه العام في السينما العالمية الفترة الأخيرة هي إعادة إصدار وتقديم الأعمال اللي حققت نجاح سواء في السينما أو التليفزيون. شوفنا ده مع The Lion King وعلاء الدين وغيرها من الأعمال. والنهرده جه الدور على Dora and the Lost City of Gold المقتبس عن سلسلة رسوم متحركة بتحمل الإسم نفسه.
في Dora and the Lost City of Gold بنشوف ايزابيل مونر في دور (دورا) المشهورة بحياتها اللي بتستكشف فيها الغابة مع والدها ووالدتها. لكن المرة دي كان لازم ترتاح دورا من استكشاف الغابة. علشان تلتحق بالمدرسة الثانوية. الأمر اللي بيخليها تكتشف أن استكشاف الغابات كان أسهل! وبتتطور معاها الأحداث بشكل غير تقليدي.
عجبنا في الفيلم المغامرة اللي بياخدنا فيها. ونتوقع ان المشاهدين اللي مش عارفين تاريخ الشخصية ممكن يعجبهم الفيلم كمغامرة مستقلة. أما المشاهدين اللي متوقعين أنهم هايسترجعوا ذكريات الماضي ويحسوا بنفس مشاعرهم مع الأنيميشن. فا ده مش هايحصل.
الأداء التمثيلي لأبطال الفيلم كان جيد. لكن طبيعة سيناريو الفيلم خلت المخرج جايمس بوبين مش مهتم بالأداء التمثيلي بقدر أهتمامه بخلق حالة من المغامرة بتتجدد مع كل مشهد.
الموسيقى التصويرية والديكورات ساعدت هي كمان على شعور المشاهدين بالإنسجام في الحالة العامة اللي بيقدمها الفيلم. لكن في النهاية هايفضل شعورنا بالفيلم مش زي شعور المشاهدين اللي متعودين على الشخصية ومتابعينها من قبل كده. مش بس في Dora and the Lost City of Gold لكن في باقي الأعمال المقتبسة عن أفلام أنيميشن قديمة أتربى عليها قطاع كبير من المشاهدين.