مقالات كايرو 360

EXMachina : زيارة جديدة لعالم الذكاء الصناعي

قراءة سهلة

الذكاء الاصطناعي، كان ولا يزال واحد من اكتر الموضوعات اللى بتلهم صناع السينما فى الغرب. فكرة هل يتفوق الانسان على الأله؟ ام الأله على الأنسان؟ وهل هانشوف فى المستقبل عالم يتم ادارته بالكامل من خلال الألات؟ فى واقع الأمر احنا مش بعيدين جدا عن العالم بالشكل ده.. النهردة تقريباً كل حاجه بتحصل فى حياتنا بيكون للكمبيوتر – او الذكاء الاصطناعي عموما – يد فيه، واحنا مجرد منفذين او مشرفين على التنفيذ مش اكتر.

من تأليف وأخراج اليكس جارلاند بنشوف دومنال جليسون، أليسيا فيكاندير ، أوسكار إيزاك وأخرين، فى مغامرة تشويقية بتستمر على مدار حوالى ساعتين، عن مبرمج كمبيوتر ماهر جدا، بيتم اختياره لقضاء بعض الوقت فى منطقة منعزلة مع تجربة مختلفة شويه عن باقى التجارب اللى ممكن اى خبير كمبيوتر يشترك فيها : (كاليب) بطل الفيلم هايبدأ فى الاقتراب والتعامل مع اول نموذج حقيقي للذكاء الأصطناعي، من خلال نموذج لبنت اصطناعية تم تصميمها زي البشر بالظبط.

على الرغم من كون القصة مكررة، واننا شوفنا افلام كتير بتتكلم عن نفس الموضوع، الا ان زاوية تناول الفيلم للاحداث كانت تستحق مننا وقفه، ونقدر نقول انها جعلتنا نفكر بعمق اكثر فى مسأله سيطرة الالة على حياتنا، وايه المدي اللى ممكن نوصل له مع دخول الالات الذكية بشكل اكبر فى حياتنا.

المؤثرات الخاصة وخصوصا اللى ليها علاقه بنموذج الذكاء الاصطناعي كانت متميزه جدا، وقدرت تدخلنا الجو العام للفيلم بسلاسة ويسر وبدون ما نشعر فى بعض المشاهد ان اللى بنشوفه ده مجرد شغل جرافيكس، وده كان نتيجه تضافر التمثيل والمؤثرات الخاصة مع بعض.

الموسيقي التصويرية لم تكن بالقوة اللى كنا نتوقعها من فيلم زي ده، وخصوصا مع الديكورات القوية واللى قدرت تنقلنا بصريا ونفسيا فى زمن الاحداث ومكان حدوثها، لكن الموسيقي زي ما قولنا مكانتش قويه، ولم نشعر بها ولو حتي كخلفية للاحداث.

EXMachina فيلم خيال علمي كويس.. مش احسن فيلم شوفناه فى المنطقة دي، لكنه فيلم مميز ويستحق المشاهدة.

زر الذهاب إلى الأعلى