Fantastic Beasts: The Crimes of Grindelwald : مغامرة لا تنتهي لعشاق الفنتازيا
محبي سلسلة Fantastic Beasts على موعد مع الجزء الثاني من نفس السلسلة. والحقيقة أن معجبي السلسلة أصبحوا بالملايين حول العالم في فترة زمنية قصيرة مقارنة بأعمال تانيه بتدور في عالم الفنتازيا والخيال والسحر.
وسبب تحقيق السلسلة لنجاح كبير مفهوم لو عرفنا الكاتبة جي كيه رولينج مؤلفة سلسلة هاري بوتر. واحدة من اجمل أفلام السحر والفنتازيا في التاريخ. كمان المخرج هو ديفيد ياتس مخرج سلسلة هاري بوتر. يعني باختصار احنا أمام إعادة إنتاج لسلسلة هاري بوتر بميزانية أكبر وخدع أحسن وسيناريو أقوى.
الفيلم بيحكي عن جريندوالد (بيقوم بدوره جوني ديب) اللي بينجح في الهرب من مجلس السحرة الأمريكي، وبيبدأ ينفذ مخططه الشرير. ومن هنا بيضطر سكامندر (ايدي ريدمين) للتصدي للمخطط ومحاولة انقاذ الأمور من التدهور أكتر من كده.
على الرغم من أن الفيلم فانتازي بالاساس إلا أن السيناريو نجح في السيطرة على خيوط القصة الاساسية. والمحافظة على البناء الدرامي للأحداث من الجزء السابق. بل وتقديم حبكة جديدة بنفس القوانين اللي بتنتمي لعالم شديد التعقيد والثراء في نفس الوقت.
لما بنتكلم عن فيلم فيه جوني ديب وايدي ريدمين في الأدوار الرئيسية. يبقى احنا بنتكلم عن اداء تمثيلي من العيار الثقيل. والحقيقة أن الأداء التمثيلي للبطلين – وباقي أبطال الفيلم – كانت في أفضل أحوالها. على الرغم من أن طبيعة القصة بتعطي الأولوية لمشاهد السحر والخدع أكتر من تركيزها على أداء تمثيلي من الأبطال. لكن رغم كل شىء شوفنا تمثيل قوي وتركيز في كل مشهد واهتمام غير عادي بالتفاصيل.
لازم نقول أن المؤثرات الخاصة والخدع السينمائية لعبت دور مهم جدا في الأحداث. وتنفيذ المؤثرات الخاصة كان قمة في الروعة والمصداقية. وبشكل عام كل أفلام السحر والعوالم الخيالية كانت هاتفشل فشل ذريع لو مافيش اهتمام كافي بنقطة المؤثرات الخاصة والخدع. وطبعا الديكورات نقلتنا بصريا لعالم جميل ومختلف تماما.
لو كنت أول مرة تشوف السلسلة ننصحك بمشاهدة الجزء الأول قبل مشاهدة Fantastic Beasts: The Crimes of Grindelwald. أما لو كنت من المتابعين.. الفيلم بيقدم جرعة جديدة قوية وجيدة جدا لمحبي عالم السحر والتعاويذ والأسرار الدفينة.