Gambit: الجريمة الكوميدية

لما تشوف تصنيف أحد الأفلام ويكون “جريمة/ كوميدى” لازم تعرف ساعتها أنك أمام نوعية مختلفة من الأفلام قدر الغرب من فترة طويلة أنه يقدمها، وهى أنه يقدم أفلام بـ تناقش اتجاهات مختلفة، وممكن تكون متناقضة فى كثير من الأحيان… يعنى ما بقيناش نستغرب لما نشوف فيلم تصنيفه “رعب/ كوميدى” أو “تراجيدى/ كوميدى”.

الفيلم اللى أخرجه “مايكل هوفمان” وألفه “إيثان كوين” وقام ببطولته ألان ريكمان وكاميرون دياز بـ يحكى عن محاولة انتقام من مدير غريب الأطوار من قبل أحد موظفيه من خلال تزوير وسرقة أحد القطع الفنية البارزة.

ما حسيناش بأى شىء عبقرى من الاستعمال المكثف للعرى ومشاهد خلع البنطلونات –اللى حاولت الرقابة تحجيمها قدر المستطاع– وحسينا فى بعض الأحيان أننا أمام فيلم جديد من أفلام عادل إمام! وبشكل عام المشاهد دى ما لاقتش استحسان المشاهدين بحال من الأحوال.

الديكور كان له دور كبير فى الأحداث، وساهم بشكل كبير أنه يحطنا فى الأحداث بشكل أقوى وأجمل، أما الموسيقى التصويرية فبالرغم أننا ما حسيناش بأثرها بشكل كبير فى الأحداث إلا أنها ظهرت كموسيقى خفيفة عابرة فى خلفية الأحداث، وأدت المطلوب منها لا أكثر ولا أقل.

استطلعنا آراء الناس وإحنا خارجين من قاعة العرض، وكان معظمها سلبى، وعلى الإنترنت شوفنا موضوعات كاملة من الانتقادات الحادة اللى تم توجيهها للفيلم، واشتركنا مع عدد كبير من النقاد فى كثير من النقاط اللى قالوها، وكان فيه إحساس عام أن الفيلم كان أتفه مما كنا نتوقع.