Ghostbusters: مطاردي الاشباح يعودون من جديد
واضح أن الموضة فى الفترة القادمة فى هوليود هاتكون من خلال إعادة تقديم أفلام تم تقديمها فى الماضي، لكن ببطولة نسائية بدلاً من البطولة الذكورية… هوليود بتفتش فى دفاترها القديمة يا سادة.. وللأسف التفتيش ده مش بيقدم لنا غير أفلام ضعيفة ونسخ مهترئة من أفلام كان لنا معاها ذكريات كويسه.
من حوالى 32 سنة وتحديداً فى 1984 تم تقديم النسخة الأولي من فيلم Ghostbusters وكان من إخراج إيفان ريتمان و بطولة بيل موراي و دان ايكرويد و سيجورني ويفر، وكان بيحكي عن مجموعة من الرجال بتأسس محل بيقدم خدمات التخلص من الأشباح!
مع نجاح الفيلم وتحوله لأيقونة مهمة لمحبى الأفلام المجنونة والخارجة عن المألوف، تم تقديم جزء تاني من السلسلة فى 1989 لنفس المخرج ونفس الأبطال، وبيحكي تقريباً نفس القصة.. لكن شتان بين القيمة الفنية للجزء الأول اللى حصل على موقع IMDB على تقييم 7.8 بينما حصل الجزء الثاني على 6.5
إحنا فاكرين كويس الإهتمام بالفيلم وظهور تى شيرتات عليها لوجو الفيلم، حتي إنه تم تقديم عدة تنويعات على القصة مابين مسلسلات أو حتي ألعاب Arcade على أجهزة فاميلي جيم ونايتندو اللى كانت منتشرة وسط الأطفال والشباب فى الثمانينات والتسعينات.
النهرده وبعد الوقت ده كله بنشوف نسخة جديدة من الفيلم بيقرر فيها المخرج بول فيج و الابطال جاك وودز و كريستين ويج و ميليسا مكارثي تقديم نسختهم الخاصة والنسائية من الفيلم، واللى بتتناول نفس القصة تقريباً لكن مع بعض الإختلافات.
على الرغم من البداية المشوقة والمشهد الإفتتاحي المهم والمشوق واللى بيجبرنا على الإنتباه ومتابعة المشاهدة، إلا أن إيقاع الفيلم كان بطىء وممل بعد كده، والقصة والحبكة إلي حد كبير كنا عارفين 98% أثناء سير الأحداث، حتي أن بعض الجمل الحوارية كنا عارفين إنها هاتتقال من فرط التكرار.
كمان من أسوأ العيوب اللى شوفناها فى الفيلم الجرافيك السىء والخدع السينمائية اللى عفا عليها الزمن، وإحنا فاهمين كويس رغبة صناع الفيلم فى إحياء “النوستالجيا” عند المشاهدين وتذكريهم بالأجزاء الماضية من الأحداث لكن كنا نتوقع خدع وجرافيك أفضل من اللى شوفناه على الشاشة بكتير.
الشىء الوحيد اللى ممكن يكون كويس بعض الشىء فى الفيلم هو الموسيقي التصويرية واللى قدرت تعبر بشكل جيد عن الأحداث وتقلباتها، لكن برضو زيها زي باقى عناصر الفيلم كان ممكن يكون فى أفضل من كده بمراحل، لكن يبدو أن صناع الفيلم اعتمدوا على السمعة القديمة للأجزاء السابقة وحاولوا يقدموا النسخة النسائية –والاضعف- من سلسلة هايفتكرها كويس جيل الثمانينات والتسعينات.