Gretel and Hansel : الفذلكة ضيعت الفيلم
قصة فيلم Gretel and Hansel من القصص الشهيرة اللي تم تقديمها في أفلام كتير قبل كده. بالتالي مع مشاهدتنا للفيلم كنا عارفين القصة كويس. وكان لازم حاجات تانيه هي اللي تتحمل مسئولية جذبنا كمشاهدين لمتابعة الفيلم. وهو ده اللي حاول يعمله المخرج أوز بيركنز. وهو ده اللي فشل فيه باقتدار!
Gretel and Hansel بيحكي عن بنت شابه وأخوها الصغير. اللي بيدخلوا غابة بحثا عن الأكل. قبل ما يجدوا منزل فيه كل ما لذ وطاب من أكل. لكن صاحبة المنزل لها أغراض شريرة. مش هانحرقها لكم.
زي ما قولنا القصة معروفة ومافيهاش جديد. علشان كده المخرج أوز بيركنز حاول يبهرنا على صعيد المؤثرات الخاصة والديكورات اللي كانت فعلا مختلفة. كمان استخدام وتوظيف الموسيقى التصويرية في الأحداث كان جميل جدا. لكن هل الأمور دي كافية لتقديم فيلم رعب متكامل؟
طبعا لا.. طول الوقت حسينا أن أهم عامل من عوامل أفلام الرعب الناجحة مش موجود.. العامل ده هو الخوف. الشعور بالترقب وعدم معرفة ايه اللي هايحصل بعد كده. و Gretel and Hansel كان طول الوقت بيحسسنا أن فيه حاجه غريبه بتحصل. لكنه مش بياخد الخطوة التالية ويخلينا في حالة رعب كاملة. ودي اكتر حاجه ضايقتنا في الفيلم.
وفي رأينا الشخصي أن Gretel and Hansel من نوعية أفلام الرعب (الراقية) اللي بتحاول تقدم الرعب من نظرة (متعالية) شوية على المشاهدين التقليديين. وفي كل الأحوال Gretel and Hansel فشل في أنه يتواصل معانا ويخلق لنا حالة من التوحد مع الأحداث. والديكورات والموسيقى مش لوحدها هاتعمل فيلم رعب قوي.