Halloween: فيلم الرعب الأعلى في الإيرادات دلوقت في سينمات القاهرة
ساعات الحظ لما يتحد مع الأفكار المجنونة والمطرقعة. النتيجة تكون فيلم ممتاز وإيرادات مالهاش حصر. هو ده اللي حصل مع فيلم Halloween في الجزء الأول منه، واللي تم انتاجه سنة 1978 بميزانية حوالي 320 ألف دولار واللي تعتبر مبلغ هزيل جدا بالمقارنة بميزانيات الأفلام. تصوير الفيلم نفسه أستغرق أقل من عشرين يوم. ونظرا لانخفاض الميزانية تبرع الابطال بملابسهم ومنها الماسك الشهير اللي ظهر في الفيلم واللي تكلف حوالي 2 دولار فقط! حتى أن الموسيقى التصويرية الخاصة بالفيلم كانت جملة موسيقية واحدة تم تكرارها على مدار أحداث الفيلم.
لكن على الرغم من البساطة دي حقق الفيلم نجاح غير عادي. وعلى الرغم من مطالبة كتير من الجماهير بجزء ثاني من الفيلم. ماشوفناش إعادة تقديم الفيلم غير السنة دي. علشان كده بنفهم ليه أقبل عدد كبير من المشاهدين على الجزء الثاني من الفيلم.
في الجزء الثاني بنشوف لوري سترود (قامت بالدور جيمي لي كورتيس) واللي بتدخل في مواجهة مع القاتل المقنع مايكل مايرز (قام بالدور نيك كايسل) وبالمناسبة هو اللي قام بنفس الدور في نسخة 1978 من نفس الفيلم.
المميز في الفيلم هو قدرته على اللعب على حبل ارتباط وحب الناس للجزء الأول، وفي نفس الوقت عمل الفيلم على أنه يسيب بصمته. البصمة دي كان السبب الأساسي فيها هو المخرج والمؤلف ديفيد جوردون جرين واللي كان من الواضح شغفه بالفيلم ورغبته في ترك بصمة مؤثرة وهامة على الفيلم.
من الصعب أننا نحكم على الأداء التمثيلي فيما يتعلق بأفلام الرعب. لأن كل المطلوب من الممثلين في الأفلام دي هو تمثيل لحظات الهلع والمطاردات. لكن بشكل عام الأداء التمثيلي كان مقنع وجيد وعلى درجة عالية من الاحترافية.
من أحلى الحاجات اللي عجبتنا في الفيلم ولفتت انتباهنا هو الموسيقى التصويرية واختيار زوايا التصوير وطرق الإضاءة. وكان لها دور كبير في شعور المشاهدين بالرعب على الرغم من اعتماد الرعب في معظم المشاهد على (رعب القفزات) أو الرعب المعتمد على ظهور شخص أو جسم فجأة من جزء معتم من الشاشة.
Halloween فيلم جيد وتوقيع طرحه في وقت قريب من عيد الهلع في أمريكا وترقب المشاهدين حول العالم لأحدث أفلام الرعب في السينمات ودور العرض.