مقالات كايرو 360

Hellions: الرعب القادم من الجحيم

قراءة سهلة

عيد الهالوين أو عيد الرعب في أمريكا من أشهر المواسم اللي بيتم طرح أفلام الرعب فيها. لكن للأسف عرض فيلم Hellionsبعيدا عن موسم الهالوين أفقده جزء كبير من قدرته على تخويفنا. باقي الأسباب ها نناقشها في مقالنا النقدي عن الفيلم.

القصة

الفيلم بيحكي عن فتاة شابة بتتعرض لخدعة لما بيطرق بابها مجموعة من الأطفال يوم عيد الهالوين زي التقليد بتاع العيد ما بيقول، لكن الخدعة بتكمن لما تكتشف أنهم مش أطفال عاديين وأنهم قرروا يعيشوها ليلة من الهلع في الجحيم اللي خلقوه حواليها.. هل ها تقدر تطلع سليمة من كل اللي ها يحصل؟

فريق العمل

الفيلم من اخراج بروس ماكدونالد وتأليف باسكال تروتييه وبطولة كارلو وليام و جو سيلفاجيو و فيكتوريا أوبرماير و ستيفاني فونسيكا و أديلايد همفريز

الأداء التمثيلي

أداء كلو روز التمثيلي كان متميز جدا، ونقدر نقول أن 80% من نجاح الفيلم كان معتمد على أدائها التمثيلي، وقدرت كلو أنها تقوم باللي عليها، لكن باقي العناصر الفنية الخاصة بالفيلم لم تكن بنفس القوة، ومع نهاية أحداث الفيلم حسينا بالزعل على أدائها التمثيلي القوي اللي لم يكتب له النجاح بسبب ضعف باقي عناصر الفيلم.

السيناريو والحوار والأخراج

سيناريو الفيلم سحبنا لعالم من الرعب والمشاهد الخطيرة واللي فيها دماء وعنف شديد من المشهد الأول للأخير في الفيلم، وده ضايق بعض المشاهدين اللي مش بيحبوا أفلام الرعب القائمة على المشاهد الدموية.

الحوار في الفيلم لم يكن بنفس القوة أو الأهمية، وأخراج الفيلم فشل للأسف في أنه يجمع كل العناصر دي ويقدم في النهاية فيلم مترابط العناصر، علشان كده احنا شايفين ان السبب الأساسي في ضعف الفيلم هو ضعف الإخراج.

الديكورات والموسيقى والأزياء

ديكورات الفيلم كانت قوية، وقدرت تتناغم مع أسلوب التصوير وتوزيع الألوان وحركة الكاميرا علشان تخلق حالة من الوحدة بين عناصر الفيلم، وساعدت الوحدة دي على شعورنا ببعض الرهبة والترقب في الأحداث، لكن للأسف الإخراج فشل في استغلال الحالة دي علشان يقدم لنا أحداث متناسبة معاها.

الخلاصة

فيلم Hellions ها يعجب الناس اللي بتحب أفلام الرعب القائمة على المشاهد الدموية المؤلمة. الناس اللي مش بتحب النوعية دي ممكن تشعر بالاستياء.

علشان تبقى عارف:

بطلة الفيلم كلو روز كندية الأصل ونشأت وتربت في كندا.

زر الذهاب إلى الأعلى