Hotel Mumbai : الفندق هو الوطن!
في المواقف الصعبة واللي بتتطلب قرارات أقرب من القرارات الانتحارية. بنعرف بجد مين اللي ممكن يقوم بدور بطولي ومين اللي خوفه الشخصي هايتحكم فيه.
بالنسبة لموظفين فندق سياحي في منطقة تاج محل في الهند. المنطقة اللي تعرضت لهجوم دموي حاد قرر على أساسه الموظفين التضافر مع بعض علشان يواجهوا الإرهابيين. القصة الحقيقية وراء الهجوم الإرهابي تقرر تحويلها لفيلم سينمائي محقق نجاح كبير في السينمات
المخرج أنتوني ماراس قرر بالتعاون مع المؤلف جون كولي انهم يقدموا ملحمة سينمائية مثيرة على مدار حوالي ساعتين هي عمر الفيلم. قدر كل القائمين على الفيلم يخلونا مجبرين على المتابعة من البداية للنهاية بدون ما نرفع اعيننا عن الشاشة.
تصميم مشاهد الحركة والقتال كان اكتر من رائع. والمميز في الفيلم انه مش ماشي بنمط البطل الخارق (سوبر هيرو) بل على العكس الاثارة في المشاهد بتخرج من كونها مواجهة بين ناس بيحركها الشعور بالواجب والشجاعة مقابل إرهابيين عاوزين يوصلوا لأهدافهم مهما كان قدر الدماء المراق من اجل الوصول للهدف ده.
الموسيقى التصويرية لعبت دور مهم على زيادة تفاعلنا وشعورنا بالأحداث لأنها كانت عارفه امتى تتعالي علشان تكون بطلة المشهد وامتى تكون اقل ما يمكن علشان تقدم لنا معايشة أفضل مع مشاهد الكر والفر والهروب في الفندق.
ولو اتكلمنا عن الموسيقى مانقدرش ننكر دور الديكورات اللي قدرت تصنع مشاهد كاملة كانت هي البطلة الأساسية فيها. ودي مهمة صعبة خاصة أن معظم احداث الفيلم بتدور في أماكن مغلقة وضيقة نوعا ما.
Hotel Mumbai فيلم بيفهمنا أهمية قيم الشجاعة. وبيزيد من أهميته وقوته انه مقتبس عن قصة حقيقية. بننصح بمشاهدته لمحبي أفلام الاثارة والاكشن.
